يشيع الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك الاثنين إلى مثواه الأخير في مراسم يشارك فيها رؤساء دول وحكومات أجنبية، على ما أعلنت الرئاسة الفرنسية السبت.
وتوفي شيراك الخميس عن 86 عاما، وحظي الأحد بتكريم شعبي لافت شارك فيه الآلاف، يعكس المكانة التي يحظى بها شيراك في قلوب الفرنسيين.
وبحسب بيان الرئاسة الفرنسية فانه من المتوقع أن يشارك في مراسم تشييع وتأبين شيراك نحو ثلاثين رئيس دولة وحكومة أجنبية بينهم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.
وذكر قصر الإليزيه أن بين الرؤساء الذين أعلنوا حضورهم الإيطالي سيرجيو ماتاريلا والكونغولي دينيس ساسو نغيسو ورئيسي الوزراء اللبناني سعد الحريري والمجري فيكتور أوربان.
ومن الشخصيات الأجنبية التي يتوقع حضورها سياسيون كانوا في الحكم في عهد شيراك، مثل المستشار الألماني الأسبق جيرهارد شرودر ورئيس الوزراء الاسبق الإسباني خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو والرئيس السنغالي الأسبق عبدو ضيوف.
في المقابل، أعلن الديوان الملكي المغربي أن الملك محمد السادس لن يتمكن من الحضور بسبب المرض، وسيمثله ولي العهد الأمير الجليل مولاي الحسن.
وستجرى هذه المراسم للرئيس الأسبق الذي توفي الخميس عن 86 عاما، برئاسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كنيسة سان سولبيس عند حدود العاشرة بتوقيت جرينيتش الثانية عشر بتوقيت القاهرة وبحضور الرؤساء الفرنسيين السابقين فرانسوا هولاند ونيكولا ساركوزي وفاليري جيسكار ديستان.
ومن المتوقع أن تحضر الطبقة السياسية الفرنسية بشكل كبير. لكن زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان التي اعتبر والدها شيراك “عدوا”، تراجعت عن المشاركة بعدما أبدت عائلة شيراك تحفظات.
وسيكون بإمكان الفرنسيين تأدية تكريم أخير لجاك شيراك على طريق الموكب الجنائزي حتى كنيسة سان سولبيس.
والاثنين يوم حداد وطني في فرنسا، وسيتم لزوم دقيقة صمت في الإدارات والمدارس.
والأحد، ألقى الآلاف من الفرنسيين نظرة أخيرة على الراحل شيراك، في تكريم شعبي يعكس شعبية الرجل.
ووقف مواطنون منذ الصباح، أحيانا تحت المطر، وسط مجمع “ليزانفاليد” العسكري في باريس، المعلم الذي يضم قبر نابليون، قبل السماح لهم بإلقاء نظرة على النعش الذي وضع عند مدخل كاتدرائية سان لوي ديزانفاليد.
ووضع نعش شيراك ملفوفا بعلم البلاد، تحت صورة عملاقة له وبين عمودين أحدهما بألوان العلم الأوروبي والثاني بألوان العلم الفرنسي.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق