طالب محتجون باستقالة حكومة الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني بعد هجوم بشاحنة ملغومة في كابول هذا الأسبوع، حيث دارت اشتباكات مع الشرطة أسفرت عن سقوط أربعة قتلى على الأقل.
كان أكثر من 1000 محتج قد تجمع قرب موقع انفجار الأربعاء الذي أسفر عن مقتل 80 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 460 ورفع بعضهم صورا لضحايا التفجير وحملوا عبد الغني والرئيس التنفيذي للبلاد عبد الله عبد الله المسؤولية.
واستخدمت قوات الأمن مدفع المياه والغاز المسيل للدموع لمنع المحتجين، الذين قذف كثير منهم الحجارة، من الوصول للطريق المؤدي إلى قصر الرئاسة كما أطلقت أعيرة نارية في الهواء.
يعد هجوم الأربعاء واحدا من أسوأ الهجمات التي تشهدها كابول منذ الحملة التي قادتها الولايات المتحدة للإطاحة بطالبان عام 2001 ما دفع بعض المحتجين الحكومة بإعدام سجناء من شبكة حقاني وهي جماعة متشددة مرتبطة بحركة طالبان يلقي مسؤولو المخابرات باللائمة عليها في الهجوم.
يذكر أن متشددو حركة طالبان يسيطروا الآن على نحو 40 في المئة من البلاد كما قُتل 715 مدنيا في الأشهر الثلاثة الأولى من العام مقارنة بنحو 3500 في عام 2016 الذي شهد أكبر عدد قتلى من المدنيين.
المصدر: رزيترز
0 التعليقات:
إرسال تعليق