الجمعة، 30 يونيو 2017

ولايات أمريكية تعترض على لجنة التحقيق حول تزوير فى الانتخابات الرئاسية

رفضت عدة ولايات أمريكية، الجمعة، التعاون مع لجنة وطنية جديدة كلفها الرئيس دونالد ترامب النظر فى عمليات تزوير محتملة خصوصا فى الانتخابات الرئاسية فى نوفمبر 2016.

وقدر ترامب بعيد انتخابه أن بين ثلاثة الى خمسة ملايين شخص شاركوا فى الاقتراع بشكل غير قانوني، لكن لم تحظ هذه الارقام بإسناد رسمي. وأصدر فى 11 مايو الماضى مرسوما لتشكيل “لجنة استشارية حول نزاهة الانتخابات” مهمتها إعطاء توصيات حول تسجيل الناخبين على اللوائح وحول إجراءات التصويت.

فى هذا الإطار، كتب نائب رئيس اللجنة كريس كوباش الأربعاء لكل من الولايات الأمريكية ال50 ليطلب الحصول على لوائح الناخبين فيها وعناوينهم وتواريخ ميلادهم وانتمائهم الحزبى وسجلاتهم القضائية والأرقام الأربعة الأخيرة من رقم حسابه فى التأمين الاجتماعى وتاريخ مشاركتهم فى الانتخابات. تعتبر لوائح الناخبين وثائق عامة يمكن للأحزاب او الشركات الاطلاع ليها.

تنظم الانتخابات على مستوى الانتخابات ودور الحكومة محدود جدا، ورفض المسؤولون فى 13 ولاية على الأقل ديموقراطية وجمهورية على حد سواء بشكل كامل أو جزئى طلب اللجنة مبررين ذلك بحماية الحياة الخاصة أو برفضهم التعاون فى محاولة من الحكومة الفدرالية لشطب ناخبين خصوصا فى كاليفورنيا ونيويورك وانديانا.

وقالت وزيرة الدولة الديموقراطية عن ولاية كنتاكى اليسون لوندرغان غرايمز ان “كنتاكى لن تساعد لجنة تهدر الاموال العامة او يمكن ان تسعى لتشريع شطب ناخبين فى البلاد“.

يدور خلاف منذ سنوات عدة على مستوى الولايات حول التزوير الانتخابى، وأقر الجمهوريون بحجة ان التزوير منتشر قوانين تفرض قيودا على شروط التصويت مثل تقديم بطاقة هوية مع صورة.

فى المقابل، يرى الديموقراطيون ان هذه الاجراءات تهدف الى الحد من مشاركة الأقليات خصوصا السود الذين يعانون من التمييز فى جنوب البلاد. اذ بعضهم لا يملك سيارات او رخصة قيادة التى تعتبر بطاقة الهوية الأكثر انتشارا فى البلاد. كما ان هذه الرخص تكلف أموالا عادة ولا بد من تجديدها بعد عدة سنوات.

المصدر : وكالة الأنباء الفرنسية ( أ ف ب )



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق