أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، أن باريس لن تعترف بضم روسيا لشبه جزيرة القرم وأنها متمسكة بسيادة أوكرانيا على حدودها المعترف بها.
وقال ماكرون -في مؤتمر صحفي اليوم بباريس مع نظيره الأوكراني بيترو بوروشنكو- أنه أكد للرئيس الأوكراني رغبته في مواصلة عملية مينسك وإجراء قبل اجتماع مجموعة العشرين القادم نقاش مفصل في إطار صيغة النورماندي، بحضور ممثلين عن منظمة الأمن والتعاون الأوروبي.
وأعرب عن أمله أن يشهد اجتماع مجموعة النورماندي القادم في نهاية يونيو أو مطلع يوليو وضع شروط مسبقة لإحداث تطور في الأمور مثل سحب كل القوات القريبة من الحدود وضمان تواجد قوات منظمة الأمن والتعاون الأوروبي وتوفير حماية دولية لها، إحراز تقدم في مسألة الحصار والسجناء.
واعتبر أنه لا يجب الاعتياد على إجراء مناقشات بلا نتيجة، داعيا إلى عقد اجتماعات بأهداف واضحة وملموسة حتى وإن كانت النتائج محدودة.
من جانبه، أعرب الرئيس الأوكراني عن تفاؤله بعد لقائه نظيره الفرنسي بإحلال السلام و”إنهاء احتلال أوكرانيا”، وطلب نشر مراقبي “منظمة الأمن والتعاون في أوروبا” 24 ساعة يوميا على خطوط التماس في شبه جزيرة القرم.
وكان قادة الاتحاد الأوروبي أعلنوا، الأسبوع الماضي، تمديدا إضافيا لستة أشهر للعقوبات المفروضة على روسيا احتجاجا على ضمها القرم.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن مراقبي “منظمة الأمن والتعاون في أوروبا” في أوكرانيا يواجهون “تهديدات وعراقيل غير مقبولة”.
وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت الماضي، القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، الأمر الذي نددت به كييف معتبرة أنه “انتهاك لسيادة أوكرانيا”.
وتشهد أوكرانيا – منذ 2014 – نزاعا مسلحا في شرقها بين الانفصاليين الموالين لموسكو وقوات كييف، واتهم الغرب، روسيا بعدم الوفاء بالتزاماتها وفقا لاتفاقات مينسك (2015) لإحلال السلام في شرق أوكرانيا.
المصدر : أ ش أ
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق