أطلقت قوات الأمن الأفغانية النار في الهواء يوم الجمعة لتفريق محتجين يطالبون باستقالة الرئيس أشرف عبد الغني في أعقاب هجوم بشاحنة ملغومة وقع هذا الأسبوع في كابول.
وتجمع أكثر من 1000 محتج قرب موقع الانفجار، الذي وقع يوم الأربعاء وأسفر عن مقتل 80 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 460، وحملوا عبد الغني والرئيس التنفيذي للبلاد عبد الله عبد الله مسؤولية الهجوم.
وحملت إحدى اللافتات صور أطفال تغطيهم الدماء وعبارة “عبد الغني! عبد الله! استقيلا”.
وطالب آخرون بأن تعدم الحكومة سجناء من شبكة حقاني وهي جماعة متشددة مرتبطة بحركة طالبان يلقي مسؤولو المخابرات باللائمة عليها في الهجوم.
وبينما حاول بعض المتظاهرين عبور طوق أمني بدأت قوات الأمن إطلاق أعيرة نارية في الهواء لإجبارهم على التراجع. ولا توجد مؤشرات على وقوع إصابات.
وقال محتج يدعى نيلوفار نيلجون “عار على الرئيس وعبد الله… ضقنا ذرعا. جنودنا ورجال شرطتنا الشبان يموتون كل يوم وأنتما تحاولان الاحتفاظ بمنصبيكما”.
المصدر:رويترز
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق