ألغت الولايات المتحدة يوم الجمعة منصب مبعوثها الخاص إلى أفغانستان وباكستان.
وقد تركت المبعوثة الخاصة لوريل ميلر منصبها ولن يخلفها فيه أحد، وفق ما قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية لوكالة فرانس برس طالبًا عدم كشف اسمه.
وكان هذا المنصب أنشئ بناء على فكرة أنّ النزاع في أفغانستان والوضع في باكستان يرتبطان ارتباطًا وثيقًا وأنه يجب التعامل معهما بشكل مشترك.
لكنّ الرئيس الجمهوري دونالد ترامب كان قد تعهّد الحد من موازنة الخارجية الأمريكية، وقرّر وزير خارجيته ريكس تيلرسون إلغاء العديد من مناصب المبعوثين الخاصين.
وبات ملفّ أفغانستان وباكستان تابعًا منذ الآن لمكتب شؤون جنوب آسيا وآسيا الوسطى في وزارة الخارجية الأمريكية، والذي يشمل الهند.
غير أنّ منصب مدير هذا المكتب شاغر لأنّ الإدارة الأمريكية الجديدة لم تعيّن أحدًا فيه.
وقال مسؤول كبير آخر اشترط أيضًا عدم كشف اسمه، إنّ القرار المتعلق بأفغانستان وباكستان هو جزء من مراجعة عامة في الخارجية الأمريكية.
وأضاف أنّ تيلرسون يعتقد أنّ من الأفضل معالجة النزاع على صعيد إقليمي وأنّ من المنطقي اعتبار الهند جزءًا من المعادلة.
ويستعد وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، وفق تقارير صحافية، لنشر زهاء خمسة آلاف جندي إضافي في أفغانستان لتعزيز قدرات الجيش الأفغاني بهدف التغلّب على تمرّد حركة طالبان.
المصدر: ا ف ب
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق