قال الكاتب والمحلل السياسي الأردني، حمادة فراعنة، إن قرار منظمة اليونسكو بإعلان مدينة القدس كمدينة محتلة من قبل الاحتلال، شكل لطمات متوالية للمشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، مؤكدا أن هذا القرار يدلل على أهمية فتح تلك الجبهة العالمية أمام الفلسطينيين والعرب والمسلمين في مواجهة النفوذ “الإسرائيلي، الأمريكي” في المؤسسات الدولية.
وأضاف فراعنة خلال لقاء له ببرنامج “الصفحة الأولى” على فضائية “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي ياسر رشدي، أن ذلك المشروع الإستعماري لم يكن ليقبل بأي قرار من الأمم المتحدة ومؤسساتها يخدم المصالح الفلسطينية، لافتا إلى أن قبول فلسطيني كعضو مراقبة بالجمعية العامة للأمم المتحدة في 2012 جعل منها عضواً في المنظمات المتخصصة، ومنها اليونسكو، بات الآن للدور الفلسطيني والمبادرة الفلسطينية المدعومة عربيا واسلاميا و بلدان صديقة قوة لتحصل على قرارات متتالية تمس الوجود والسياسية والرؤية الإسرائيلية.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق