الأربعاء، 31 مايو 2017

سنودن: الديمقراطية مهددة بسبب الهجوم على المعلومات الكاذبة

قال إدوارد سنودن المتعاقد السابق بوكالة الأمن القومى الأمريكية إن هناك خطرا متزايدا على الديمقراطية والشرعية السياسية بسبب هجوم بعض الساسة على “المعلومات الكاذبة” وحرية التعبير.

وقال سنودن أمس الثلاثاء فى مؤتمر بالبرتغال عن حقوق الإنسان والهجرة “ثمن الاستبداد انعدام الشرعية. ورغم أن أحدا منا لا يتمناه، فإن خطاه تتسارع”.

وكان سنودن يتحدث عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من موسكو التى لجأ إليها منذ عام 2013 بعد أن كشف تفاصيل سرية عن برامج مراقبة تخص أجهزة المخابرات الأمريكية. ويعتبره كثير من نشطاء الحقوق المدنية بطلا، لكن الولايات المتحدة تريد القبض عليه لمحاكمته بتهمة التجسس.

وقال سنودن أن العالم يقف فى “مفترق طرق التاريخ” وحذر من أن الاتجاه الذى يسلكه العالم حاليا “ممهد بالخوف حيث يكمن عالم الجدران، حرفيا ومجازيا”.

ومضى قائلا أن برامج المراقبة التى تطبقها الحكومات مع مواطنيها “وتقبيح الصحافة المزعجة (للسلطات) وتوصيفها بأنها أخبار كاذبة ومقاضاة من يتحدثون عن حقائق” تعبر عن عالم يسوده الخوف وانعدام الشرعية السياسية.

وأضاف “الحكومة التى يكون لديها استعداد للقضاء على الوعى العام مقابل الراحة السياسية ربما تحكم.. لكنها لا تقود”.

وانتقد سنودن فكرة أن المتشددين هم أكبر خطر على الدول الغربية قائلا أن ضياع الحقوق خطر أكبر.



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق