أطلقت شرطة مكافحة الشغب الفنزويلية الجمعة، الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لمنع متظاهرين معارضين لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو من التقدم نحو منشأة عسكرية رئيسية فى أحدث سلسلة من أعمال العنف المستمرة منذ نحو شهرين.
وتسعى المعارضة إلى استمالة دعم القوات المسلحة، أحدى الركائز الرئيسية لحكومة الرئيس الاشتراكى مادورو الرافض لدعوات المعارضة المطالبة بانتخابات مبكرة.
وانضم عسكريون متقاعدون إلى المتظاهرين الذى حاولوا السير باتجاه منشأة “لوس بروسيريس” التى تضم وزارة الدفاع وتقع على مقربة من قاعدة عسكرية كبيرة فى كراكاس.
وتظاهرة الجمعة كانت تسعى “للمطالبة بأن لا ترفع القوات المسلحة السلاح وإلا تكون متواطئة مع الدكتاتورية” بحسب فريدى جيفارا أحد قادة المعارضة ونائب رئيس البرلمان، الجزء الوحيد من الحكومة الذى تسيطر عليه المعارضة.
ودعا جيفارا الجيش لرفض “جمعية تأسيسية” سيتم انتخاب اعضائها فى يوليو تكون مهمتها وضع دستور جديد، وقال ان خطط مادورو سوف “تقضى على الديموقراطية الفنزويلية الى الآبد”.
ورشق متظاهرون ملثمون شرطة مكافحة الشغب بقنابل المولوتوف فى مشاهد اصبحت مألوفة بعد شهرين تقريبا من أعمال الشغب.
والجمعة توفي رجل فى الـ33 من العمر متأثرا باصابته الخميس فى التظاهرات في مدينة كابودارى (غرب) مما يرفع عدد القتلى خلال ثمانية اسابيع من المواجهات إلى 58.
كما أصيب عدد من الأشخاص فى العاصمة الجمعة بينهم النائب المعارض كارلوس بابارونى الذى أصيب فى الساق بأداة حادة.
ووجهت النائبة العامة لويزا اورتيجا أصابع الاتهام للشرطة العسكرية عن مئات الاصابات ووفاة واحدة على الأقل. ودعت المعارضة المتظاهرين إلى مسيرة السبت.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق