اجتمع الرئيس مون جيه-إن، اليوم الاثنين، مع المبعوثين الرئاسيين الخاصين لروسيا والاتحاد الأوروبي وآسيان في المكتب الرئاسي حيث قال إن أنشطتهم أسهمت في تنويع الدبلوماسية وتوسيع قاعدتها.
وبما يخص لقاء المبعوث لروسيا سونغ يونغ كيل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أوضح أن روسيا هي دولة مهمة للغاية بالنسبة لكوريا الجنوبية، مؤكدا على أهمية التعاون مع روسيا في حال مشاركة البلاد في تنمية الموارد في سيبيريا ومشروع ممر القطب الشمالي، أو ربط البلاد وأوروبا بواسطة السكك الحديدية التي تعبر كوريا الشمالية وسيبيريا.
وذكر أن العلاقات مع روسيا قد تمثل وسيلة قوية لحل القضية النووية الكورية الشمالية، معربا عن أمله في أن تشهد قفزة جديدة بعد إقامة محادثات قمة بينهما.
وبخصوص دول آسيان التي زارها عمدة مدينة سيئول بارك وون سون بصفته المبعوث الرئاسي الخاص، قال الرئيس مون إن منطقة آسيان هي ثاني أهم منطقة في العالم بالنسبة لكوريا الجنوبية من حيث حجم التجارة والاستثمارات، والمنطقة الأكثر جاذبية للكوريين الجنوبيين، مشيرا إلى أن منطقة آسيان لا تقل أهمية عن الولايات المتحدة والصين.
من جانبه استفسر الرئيس مون المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي جو يون جيه عما إذا كان توصل إلى اتفاق مبدئي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على عقد محادثات قمة معه على هامش فعاليات قمة مجموعة العشرين.
وأشاد الرئيس مون بأنشطة المبعوثين الخاصين، قائلا إن أنشطتهم في الاتحاد الأوروبي وآسيان على وجه الخصوص لها معنى كبير.
المصدر: وكالات
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق