قال نائب مدير المخابرات الحربية السابق، اللواء أحمد إبراهيم، إن كلمات الزعماء العرب خلال القمة “العربية الإسلامية الأمريكية” ركزت على عدة محاور أساسية، أولها التركيز على الشراكة بين الدول العربية والإسلامية وبين الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، وعلى التعاون بين الدول الإسلامية ووقوفها سويا في محاربة الإرهاب والتركيز على تجفيف منابعه.
وأضاف إبراهيم خلال لقاء له على فضائية “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي مهند العراوي، أن الكلمات ركزت أيضا على أن مكافحة الإرهاب لا يجب أن تكون مواجهة أمنية فقط، بل من خلال مواجهات اجتماعية وسياسية وأيديولوجية لمكافحة الفكر المتطرف، ورأى أن افتتاح “المركز العالمي لمكافحة التطرف” داخل السعودية سيكون إضافة لعملية محاربة الفكر المتطرف.
وأوضح إبراهيم أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل السعودي الملك سلمان والعاهل الأردني الملك عبدالله ركزوا على القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هناك توجه عربي سبق انعقاد القمة لخلق رؤى مستقبلية لحل مشاكل المنطقة بما فيها القضية الفلسطينية لكونها القضية المحورية والتي تتخذها بعض التنظيمات الإرهابية كذريعة لأعمال التطرف، لافتا إلى أن هذا الفكر نما في ظل وجود نوع من الازدواجية في المعايير لدى الولايات المتحدة خلال الفترات الماضية وتأييدها الدائم واللا محدود لإسرائيل.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق