وقعت صدامات بين متظاهرين وقوات الأمن بالدائرة الـ11 وسط العاصمة باريس الاثنين، خلال مظاهرات حاشدة، لا تزال متواصلة، مناهضة لليمين المتطرف ومرشحته مارين لوبان التي هي على أبواب الحكم في فرنسا.
وقد أسفرت هذه الصدامات – التى اندلعت على هامش مسيرة بمناسبة عيد العمال في الاول من مايو – عن إصابة اثنين من عناصر الشرطة بجروح على هامش ، ذكرت ذلك مديرية الشرطة .
وافادت الشرطة أن الصدامات اندلعت بين شبان مقنعين وقوات الأمن في باريس صباح اليوم الاثنين، مشيرة إلى أن “افرادا ملثمين ومقنعين ألقوا مقذوفات وزجاجات مولوتوف على قوات الامن” التي ردت “باستخدام قنابل مسيلة للدموع”.
وجرت المسيرة بدعوة من اربع نقابات وسارت تحت لافتة كتب عليها “لا للتراجع الاجتماعي الذي يشكل تربة خصبة لليمين المتطرف”. واجبرت على التوقف مرات عدة بسبب قيام متظاهرين كانوا الى جانب التظاهرة برشق الشرطة بالمقذوفات وزجاجات المولوتوف.
وتأتي هذه الصدامات قبل ستة ايام من الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وخلافا لما حصل عام 2002 لدى الاستعداد للدورة الثانية عندما توحدت النقابات بمواجهة مرشح الجبهة الوطنية جان ماري لوبن، فانها اليوم ولو كانت متفقة على عدم تأييد ابنته مارين لوبن لم تصدر موقفا موحدا بتأييد منافسها ايمانويل ماكرون.
أ ف ب
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق