أعلن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، اليوم الاثنين، أنه قرر العودة إلى السياسة من أجل التصدي لعملية الخروج من الاتحاد الأوروبي، وذلك في مقابلة أجرتها معه صحيفة “ديلي ميرور”.
وأوضح بلير الذي ترأس حزب العمال خلال الفترة من عام 1994 حتى عام 2007 أنه لا يعتزم الترشح لمنصب نيابي في الانتخابات التشريعية المقبلة في الـ 8 من يونيو، ولا السعي لاستعادة زعامة العماليين.
وقال بلير إن عملية “بريكست” كانت دافعا مباشرا له من أجل الانخراط أكثر في السياسة.
وتابع “أعرف أنني ما أن أظهر على الساحة حتى أتعرض لسيل من الانتقادات، لكن المسألة تهمني حقا” مضيفا “لا أريد أن أجد نفسي في وضع حيث نكون عشنا هذه اللحظة من التاريخ من غير أن أتفوه بكلمة، لأن هذا سيعني أنني لم أكترث لهذا البلد. وهذا غير صحيح”.
وأكد “لست واثقا أن بوسعي إطلاق حركة سياسية، لكن أعتقد أن ثمة مجموعة من الأفكار سوف يؤيدها الكثيرون، لكنه حرص على التأكيد أنه لا يعتزم مخالفة قرار البريطانيين الذين أيدوا الخروج من الاتحاد الأوروبي” .
كما حذر بلير بأن الخروج من السوق الأوروبية الموحدة والسعي إلى عقد اتفاق تبادل حر مثلما تعتزم تيريزا ماي القيام به سيكون بمثابة “تخفيض” موقعنا من المرتبة الأولى إلى مرتبة ثانوية.
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق