أعلن وزير الدفاع في فنزويلا فلاديمير بادرينو لوبيز نشر 2600 جندي في مناطق غرب البلاد للتصدي لأعمال السلب والنهب والعنف المنتشرة هناك والتي طالت منشآت تابعة للشرطة والجيش.
وقال لوبيز – حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، اليوم الخميس – إن نشر هذه القوات وبينها عدد من أفراد العمليات الخاصة في ولاية “تاتشيرا” يأتي في إطار “خطة زامورا” التي تهدف إلى تهدئة الوضع، وذلك دون الإشارة إلى المزيد من التفاصيل بهذا الصدد.
يأتي هذا فيما أعلنت السلطات الفنيزويلية، عن نهب نحو 20 محلا تجاريا ليل الثلاثاء إلى الأربعاء الماضي، في ولاية تاشيرا، وإضرام النار في مبنيين للشرطة، ومهاجمة موقع للجيش بزجاجات حارقة.
من جهتها, أعلنت النيابة العامة وفاة قاصر صاحب 15 عاما، في ولاية تاشيرا، التي هزتها أعمال عنف ونهب، ليرتفع بذلك إلى 43 عدد القتلى منذ مطلع أفريل الماضي .
كان مجلس الأمن الدولي قد عقد اجتماعا طارئا لبحث الوضع السياسي والإنساني في فنزويلا، فيما حذرت الولايات المتحدة من تفاقم الأوضاع وتحول الأزمة السياسية إلى صراع شبيه بالوضع في سوريا.
وركز الاجتماع، الذي عُقد الأربعاء 17 مايو، بطلب من الولايات المتحدة الأمريكية، على آخر التطورات السياسية والاجتماعية في فنزويلا.
ويطالب المحتجون المناهضون لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو بإجراء انتخابات رئاسية جديدة وإطلاق سراح السياسيين المعارضين.
ويخرج متظاهرون إلى الشوارع يوميا في فنزويلا منذ أوائل أبريل الماضي للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وبالحرية لنشطاء معتقلين وبمساعدات إنسانية أجنبية لتخفيف حدة الأزمة الاقتصادية.
ويتهم مادورو المتظاهرين بالسعي للانقلاب على السلطة باستخدام العنف.
المصدر:وكالات
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق