أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في العاصمة الفرنسية باريس مساء الخميس وأسفر عن مقتل شرطي فرنسي بالرصاص وأصيب اثنان آخران، وذلك قبل أيام من انتخابات الرئاسة.
وقال التنظيم إن منفذ الهجوم هو أبو يوسف البلجيكي.
وندد الرئيس فرانسوا هولاند “بجريمة القتل الخسيسة” ووصفه بأنه عمل إرهابي.
وقال وزير الداخلية ماتياس فيكل للصحفيين الخميس “الشعور بالواجب لدى شرطتنا الليلة حال دون مذبحة… حالوا دون حدوث حمام دم في الشانزيليزيه”.
يأتي هذا فيما، ذكرت وكالة الأنباء البلجيكية اليوم أن رجلا حددت السلطات البلجيكية هويته وأبلغت السلطات الفرنسية عنه لاحتمال ضلوعه في هجوم سلم نفسه للشرطة في مدينة أنتويرب الشمالية.
وفي حديث مع راديو أوروبا 1 بعد الهجوم في شارع الشانزيليزيه قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية بيير أنري برانديه إن هناك رجلا ثانيا تعرفت عليه السلطات البلجيكية وأخطرت السلطات الفرنسية بأمره.
ومن ناحية أخرى، قال مكتب المدعي الاتحادي البلجيكي يوم إن هوية الرجل المسؤول عن هجوم باريس لم تتضح بعد ولا يوجد أي مؤشر على أنه بلجيكي.
المصدر: رويترز
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق