أكد بيان لوزارة الخارجية العراقية، اليوم الجمعة ان العراق وضع يده على الأموال القطرية التي أدخلها إلى البلاد مفاوضون قطريون كفدية مقابل الافراج عن مواطنين لهم اختطفوا في العراق، بهدف “لمحاربة ظاهرة الاختطاف” ومنع وقوعها.
واعلن في 22 من الشهر الحالي، اطلاق سراح 24 صيادا قطريا وسعوديين اثنين خطفوا في العراق في اواخر العام 2015 وعودتهم إلى بلادهم.
واعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الثلاثاء الماضى ان السلطات تتحفظ على “مئات ملايين الدولارات” أحضرها مفاوضون قطريون الى بغداد لدفع فدية لقاء الافراج عن مواطنين لهم مخطوفين.
وقال بيان عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية احمد جمال اليوم الجمعة ان “وضع اليد على الاموال القطرية يصب في اتجاه تحكيم القانون ومحاربة ظاهرة الاختطاف والترويج للابتزاز المالي ومنع حصول أي جهة على اموال طائلة من خلال تعريض حياة المواطنين العراقيين او رعايا الدول الاخرى ممن يدخلون العراق لهذا الخطر مستقبلاً وللوقوف بقوة امام هذا المنهج الخطير”.
ولم تعلن اي جهة تفاصيل الاتفاق الذي تم بموجبه اطلاق سراح الصيادين.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق