سقط خلال الساعات القليلة الماضية ثلاثة قتلى جدد فى فنزويلا ليرتفع ضحايا الاحتجاجات المتواصلة هناك ضد الرئيس نيكولاس مادورو إلى 23 قتيلا .
كما أسفرت الاحتجاجات التي تقودها المعارضة عن إصابة عدد آخر، بينهم من وُصفت حالته بالخطيرة.
وقد عمد المتظاهرون الاثنين إلى إغلاق الطرقات الرئيسية في البلاد بهدف زيادة الضغط على مادورو.
وذكرت وكالة “فرانس برس” أن ملثمين أشعلوا النيران في شاحنتين على طريق سريع في شرق كراكاس، ثم سكبوا الزيت على الطريق.
وفي مكان آخر من العاصمة، قام عناصر شرطة مكافحة الشغب بإطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين كانوا يرشقونهم بالحجارة.
ويتبادل الطرفان، الحكومة والمعارضة، الاتهامات بالمسؤولية عن العنف الدامي الذي يرافق التظاهرات، وكل طرف يتهم الآخر بمحاولة تنفيذ “انقلاب”.
وقد بدأت الأزمة السياسية في البلاد بعد فوز المعارضة من يمين الوسط في الانتخابات التشريعية نهاية العام 2015، ما وضع حدا لهيمنة تيار شافيز، في الوقت الذي كان فيه اقتصاد هذا البلد يغرق مع انخفاض أسعار النفط.
وتطالب المعارضة بإجراء انتخابات عامة مبكرة هذا العام ورحيل مادورو قبل انتهاء ولايته إلا أن مادورو أعلن في خطاب أخير أنه يؤيد إجراء انتخابات محلية ولكن على مستوى رؤساء البلديات والأقاليم وليس على المستوى الرئاسي.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق