وقع زلزال قوي شدته 6.9 درجة قبالة ساحل غرب تشيلي يوم الاثنين وهز العاصمة سانتياجو لكنه لم يسبب أي أضرار خطيرة على ما يبدو.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن مركزه كان على مسافة حوالي 137 كيلومترا من سانتياجو ونحو 35 كيلومترا غربي مدينة فالباريسو الساحلية.
وعدلت الهيئة الأمريكية شدة الزلزال مرتين قبل أن تستقر على 6.9 درجة وهي قوة قادرة عادة على التسبب في أضرار كبيرة.
وكان مركز الزلزال على عمق ضحل بلغ 25 كيلومترا تحت البحر وهو ما جعل السكان يشعرون به على بعد مئات الكيلومترات.
وعند المناطق الأقرب إلى المركز هرع السكان إلى الأراضي المرتفعة متذكرين الدروس من الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في 2010 وأعقبته موجات مد عاتية (تسونامي).
وقالت رئيسة البلاد ميشيل باشيليت “حتى الآن لا توجد خسائر بشرية أو أضرار كبيرة” وأشادت بالسكان لإخلائهم المناطق المهددة بطريقة منظمة عقب الزلزال مباشرة.
وألغت السلطات تحذيرا من موجات مد كان قد صدر في فالباريسو.
وقال متحدث باسم الحكومة المحلية في فالباريسو إنه لم ترد تقارير عن أضرار كبيرة لكن شبكات الهاتف المحمول تعطلت في بعض المناطق.
وقال وزير الداخلية ماريو فرنانديز إن بعض الانهيارات الأرضية وقعت لكن “الوضع طبيعي للغاية بوجه العام مع وضع شدة الزلزال في الاعتبار”.
وجرى تسجيل عدة توابع زلزالية بلغت شدة اثنين منها خمس درجات و5.4 درجة في نفس الموقع وشعر بها سكان سانتياجو.
وتقع تشيلي على ما يعرف باسم حلقة النار في المحيط الهادي. وللدولة تاريخ من الزلازل الفتاكة ومنها زلزال بلغت شدته 8.8 درجة في 2010 قبالة الساحل الجنوبي أدى أيضا إلى حدوث موجات مد عاتية دمرت بلدات ساحلية. وقتل أكثر من 500 شخص.
المصدر: رويترز
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق