أوضح مسؤول كبير بإدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن البيت الأبيض يدرس مشروع أمر تنفيذي بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية «التجارة الحرة لأمريكا الشمالية» (نافتا).
ولم يتضح ما إن كان ترامب سيوقع الأمر التنفيذي، بعدما تعهد بالانسحاب من اتفاقية «نافتا» التي تضم الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، إذا لم يستطع الحصول على شروط أفضل لأمريكا.
وأدى الأمر التنفيذي المحتمل، الذي كانت مجلة «بوليتيكو» أول من كشفت عنه، إلى هبوط الأسهم والعملات في المكسيك وكندا. ويعيد المستثمرون التفكير في الافتراضات القائلة بأن «ترامب سيتراجع عن بعض الإجراءات القوية المتعلقة بالتجارة»، والتي وعد بها خلال حملته الانتخابية.
ولطالما اتهم ترامب المكسيك بتقويض الوظائف الأميركية وصعد حدة انتقاداته لكندا في أخيراً، قائلا الأسبوع الماضي، إن «حماية أوتاوا لقطاعها لمنتجات الألبان غير عادلة».
وأمر ترامب هذا الأسبوع بفرض رسوم نسبتها 20 في المئة على واردات الأخشاب اللينة الكندية، ليثير بعض التوترات مع استعداد الدول الثلاث لإعادة التفاوض على اتفاقية التجارة السارية منذ 23 عاماً.
ويملك ترامب صلاحيات واسعة في السياسات التجارية تمكنه من الانسحاب من الاتفاقية من دون تصويت «الكونجرس»، وفقاً لما ذكره الكثير من المحللين القانونيين.
وانسحبت الولايات المتحدة من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي بموجب أمر تنفيذي وقعه ترامب في 23يناير الماضي.
وتوقعت المكسيك البدء في إعادة التفاوض على اتفاقية «نافتا» في أغسطس الماضي، لكن الأمر التنفيذي المحتمل قد يدفع للتعجيل بالإطار الزمني. وأشارت كندا إلى استعدادها لإجراء المحادثات بخصوص تجديد الاتفاقية في أي وقت.
المصدر: وكالات
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق