الأحد، 2 أبريل 2017

رئيس وزراء صربيا المرشح الأوفر حظا للفوز بالرئاسة

أدلى الناخبون الصرب بأصواتهم لاختيار رئيس جديد اليوم الأحد فيما يبدو رئيس الوزراء المحافظ ألكسندر فوشيتش المرشح الأوفر حظا رغم تحذيرات المعارضة بشأن مدى هيمنته على البلاد.

وتظهر معظم استطلاعات الرأي أن فوشيتش (47 عاما) سيفوز من الجولة الأولى بأكثر من 50 في المئة من الأصوات يليه بفارق كبير مدافع سابق عن حقوق الإنسان وطالب لمس تجسيده الساخر لمحتال سياسي وترا لدى بعض الناخبين الذين يشعرون بخيبة الأمل.

ودور الرئيس في صربيا شرفي إلى حد كبير ولكن من المتوقع أن يحتفظ فوشيتش بسلطة حقيقية من خلال سيطرته على الحزب التقدمي الحاكم.

ومن غير المحتمل أن تغير الانتخابات في حد ذاتها دور التوازن الدقيق الذي تقوم به صربيا بين الاتحاد الأوروبي الذي يريد فوشيتش أن تنضم صربيا إليه وروسيا التي يتشارك معها الصرب في المذهب الأرثوذكسي والتراث السلافي.

وبالنسبة لأنصاره فإن فوشيتش هو شخص يتمتع بمزيج من الرزانة والصرامة في منطقة مضطربة.

لكن معارضيه يقولون إن لديه نزعة استبدادية دفعته للسيطرة على وسائل الإعلام في صربيا منذ أن صعد حزبه إلى السلطة في 2012 وأصبح رئيسا للوزراء قبل ثلاث سنوات.

وينفي فوشيتش هذا الاتهام لكنه يجد صعوبة في التخلص من هذه الصورة في ظل سجله عندما كان في الحكومة خلال الأيام الأخيرة لجمهورية يوغوسلافيا.

وكان فوشيتش في العشرينيات من عمره عندما شغل منصب وزير الإعلام المرهوب وكان مسؤولا عن تشريع قاس صمم لإخراس المعارضين للحكومة خلال حرب كوسوفو بين عامي 1998 و1999.

وقال ساسا يانكوفيتش، المدافع السابق عن حقوق الإنسان الذي يأتي في المركز الثاني بفارق كبير، بعد أن أدلى بصوته “نريد فوق كل شيء إعادة الكرامة للمواطنين الصرب والمغزى لمؤسسات الدولة.”

ووفقا للجنة الانتخابية فقد بلغت نسبة المشاركة حتى الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي 10.56 في المئة مقارنة مع 11.04 في المئة في 2012.

المصدر: رويترز



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق