قال الكاتب والمحلل السياسي العراقي، كفاح محمود، إن أصل الخلاف بين أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، وبين زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، لم يكن خلافاً عقائدياً كما توهم البعض، بل أن ظهور تيارا داخل تنظيم القاعدة بدأ يستحوذ على مراكز السلطة ومساحات أوسع من النفوذ والأهم هو السيطرة على مصادر تمويل نوعية وهي آبار النفط.
وأضاف محمود خلال لقاء له ببرنامج “حديث الرافدين” على فضائية “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي علاء الشيخ، أنه حينما أحسن “داعش” بخطورة الانهيار العسكري في العراق وسوريا واحست قيادة “القاعدة” بأن هناك خطورة تواجه هذا التيار الذي يشكل عمود فقري أو واجهة متقدمة إليه كانت هناك اتصالات بينهما للاندماج.
وأوضح محمود أنه مع شعور تلك التنظيمات بانحسار مساحات النفوذ وتعرض مصادر التمويل للخطورة بدأت الحياة تعود لقنوات الاتصال بينهما، معربا عن أن تتشكل قيادة، ربما لن يُعلن بشكل علني من التنظيمان وأنها ستبدأ في تغيير استراتيجية العمل، مؤكدا أن الطرفين يمكنهما تجاوز الخلافات التي بينهما.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق