قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري- يوم الاثنين- إن حكومة جنوب السودان والمتمردين فشلوا في تقديم التنازلات اللازمة لانهاء حرب أهلية مما يجعل مستقبل أحدث دولة في العالم يواجه “خطرا داهما”.
وانفصل جنوب السودان عن السودان واصبح دولة مستقلة في 2011 بدعم سياسي ومالي من الولايات المتحدة وغيرها من القوى الغربية.
لكن أزمة سياسية اندلعت بين الرئيس سلفا كير ونائبه ريك مشار الذي اقاله كير من منصب النائب في 2013، وتطورت الازمة الى صراع في ديسمبر من ذلك العام، واستمر القتال منذ ذلك الحين وتجاهل الجانبان اتفاقات متكررة لوقف القتال.
وقال كيري في مؤتمر صحفي في نيروبي “زعماء جنوب السودان… لم يختاروا بعد تقديم التنازلات اللازمة للسلام.” واشار الى ان القتال يضع مستقبل الدولة المنتجة للنفط الذي بدا واعدا في وقت ما في “خطر داهم”.
وفرضت الولايات المتحدة وكذلك الاتحاد الاوروبي عقوبات على قادة الجانبين، وقال كيري- يوم الاثنين- إن واشنطن ستقدم اموالا يمكن ان تساعد في انشاء آلية عدالة لمحاسبة المسؤولين عن العنف.
وخيم الجمود منذ اسابيع على محادثات السلام التي تجريها هيئة التنمية الحكومية لدول شرق افريقيا (ايجاد) بدعم من الولايات المتحدة وغيرها، واندلع القتال مرارا خلال فترة الجمود.
وقتل الصراع أكثر من عشرة آلاف شخص منذ بدايته في 2013 ودفع مئات الالاف الى النزوح من منازلهم وفر بعضهم الى دول مجاورة.
المصدر: رويترز
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق