بدأت القوات العراقية و”الحشد الشعبي” المؤلف من فصائل شيعية اليوم، عملية تهدف لمحاصرة الرمادي، غرب البلاد، لتحريرها من سيطرة تنظيم “داعش” فيما تحاول واشنطن تهدئة التوتر مع بغداد بعدما انتقدت أداء جيشها.
وتأتي العملية التي أُطلِق عليها اسم “لبيك يا حسين”، الذي انتقدته واشنطن، غداة تصريحات للبيت الأبيض حاول فيها تخفيف التوتر مع بغداد الذي خلفته انتقادات وزير الدفاع أشتون كارتر للجيش العراقي على خلفية معركة الرمادي.
وأكد المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي أحمد الأسدي، اليوم، أن العملية هي تحضير لتحرير الأنبار، بعد 10 أيام من إعلان الجهاديين سيطرتهم على الرمادي، مركز محافظة الأنبار أكبر المحافظات العراقية.
وقال “الأسدي” لوكالة “فرانس برس”، “انطلقت عملية (لبيك يا حسين) في مناطق شمال صلاح الدين وجنوب غرب تكريت وشمال شرق الرمادي، والتي ستطوق الرمادي من الجهة الشرقية”.
وأشار إلى مشاركة قوات من الجيش والشرطة الاتحادية وقوات مكافحة الإرهاب وأغلب فصائل الحشد الشعبي في عملية “لبيك يا حسين”.
وأضاف “الأسدي” وهو نائب عن حزب الدعوة، أن “الجزيرة التي تربط بين صلاح الدين والأنبار سيتم تحريرها في هذه العملية التي تهدف إلى تطويق محافظة الأنبار لتحريرها بالكامل”.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق