قالت جماعة ايرانية في المنفى يوم الخميس أن وفداً من خبراء كوريا الشمالية في الرؤوس النووية والصواريخ الباليستية زار موقعاً عسكرياً قرب العاصمة الإيرانية طهران في ابريل وسط المحادثات الجارية بين القوى العالمية وإيران بشأن برنامجها النووي.
وكان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المنشق قد كشف عن وجود محطة تخصيب اليورانيوم في نطنز ومنشأة تعمل بالماء الثقيل في اراك عام 2002. وتقول إيران أن المزاعم الخاصة بقيامها بأبحاث لتصنيع قنبلة نووية لا أساس لها من الصحة ويروجها أعداؤها.
وتحاول إيران والقوى الدولية الست الوفاء بمهلة فرضوها على أنفسهم للتوصل إلى اتفاق شامل بحلول 30 يونيو لكن لا تزال هناك قضايا عالقة منها اجراءات المراقبة والتحقق لضمان الا تتبع إيران برنامجا سريا لانتاج اسلحة نووية.
ونقلاً عن مصادر داخل إيران من بينها الحرس الثوري الإيراني قال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي يتخذ من باريس مقراً له ان وفداً من وزارة الدفاع الكورية الشمالية يضم سبعة أعضاء زار ايران في الاسبوع الاخير من ابريل .
وذكر ان هذه هي المرة الثالثة التي يزور فيها كوريون شماليون إيران في عام 2015 وأن وفداً مكوناً من تسعة أعضاء سيعود الى إيران في يونيو .
وقال “الموفدون من بينهم خبراء نوويون وخبراء في الرؤوس النووية وخبراء في عناصر عدة من الصواريخ الباليستية منها أنظمة التوجيه.”
وترددت من قبل تقارير غير مؤكدة عن تعاون بين الدولتين في مجال الصواريخ الباليستية دون معلومات محددة عن المجال النووي.
وقال المجلس الوطني للمقاومة ان الوفد الكوري الشمالي زار سرا مجمع الامام الخميني وهو موقع تابع لوزارة الدفاع الايرانية شرقي العاصمة طهران. وأعطى تفاصيل عن الموقع ومن التقى بالمسؤولين الزائرين من بيونجيانج.
ولم يكن بوسع رويترز التأكد من صحة هذه المعلومات.
وقال شاهين جوبادي المتحدث باسم المجلس “لم تظهر ايران اهتماما بالتخلي عن سعيها لامتلاك اسلحة نووية. برنامج التسليح مستمر…”
ورفضت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة التي تحقق مع ايران بشأن بحث متعلق بالسلاح النووي التعليق كما رفض المسؤولون الايرانيون التعليق ايضا. ولم يتسن على الفور الوصول الى مسؤولي كوريا الشمالية للتعقيب.
وقال عدد من المسؤولين الغربيين ان لا علم لهم بسفر وفد من كوريا الشمالية الى ايران مؤخرا.
المصدر:رويترز
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق