نفى مصدر دبلوماسي مطلع ما تردد حول الاستعداد لإنشاء كيان سوري مُعارض جديد، مؤكداً أن التصريح الصادر عن وزارة الخارجية، السبت 23 مايو، كان واضحاً ولم يشر إلى الرغبة فى إنشاء كيانات جديدة، وأن كل ما قيل وأشيع عن ذلك نتج عن إضافات تطوع بها بعض من يبدو أنهم يسعون لخلق مُشكلات وحساسيات إزاء الاجتماع المُزمع عقده في القاهرة لأوسع طيف من المعارضة السورية الساعية إلى طرح مشروع جاد للحل السياسي على أساس وثيقة جنيف.
وأكد المصدر تقديره أن قوى المعارضة السورية المُجتمعة في مصر لا ترى فائدة في إنشاء كيانات جديدة بعد أربعة أعوام من التدمير الذي تشهده سوريا، وأن المطلوب هو محاولة إحياء البعد السياسي للصراع الدائر على الساحة السورية، مُذكراً بأن القوى السورية هي التى أبدت اهتمامها بعقد اجتماع موسع لها ولمختلف قوى المجتمع السوري فى مصر.
وأضاف، أن القاهرة لا تسعى للسيطرة على مسيرة المعارضة بل تكتفي بدعم ما يُتفق عليه الأخوة السوريون حرصاً على مساعدتهم في جهودهم للخروج من الأزمة التي ألمت ببلادهم، وأكد المصدر اعتقاده أن هذه السياسة المصرية تُعد أحد أهم أسباب اهتمام قوى المعارضة السورية بالاجتماع في القاهرة، مشيراً إلى وجود دعم عربي واسع لهذا الجهد المصري.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق