تحقق السلطات الماليزية مع 12 شرطيا للاشتباه في علاقتهم بشبكات تهريب البشر، في مناطق نائية شمالي البلاد.
وقال نائب وزير الداخلية، وان جنيدي توانكو جعفر، إن أربعة منهم اعتقلوا خلال تحقيقات العام الماضي.
وكشفت السلطات عن العثور على 139 قبرا على الحدود مع تايلاند.
ويستعمل هذا المسلك من قبل المهربين لجلب المهاجرين من ميانمار، المعروفة أيضا باسم بورما، وبنغلاديش إلى ماليزيا.
وأغلب هؤلاء المهاجرين مسلمون روهينجا هربوا من الاضطهاد في ميانمار أو مهاجرون قدموا من بنغلاديش لأسباب اقتصادية.
وأضاف جعفر أن أفراد الشرطة الآخرين اعتقلوا من قبل لجنة مكافحة الفساد لمزاعم بضلوعهم في تهريب البشر.
وبدأ السلطات الثلاثاء فتح القبور التي عثر عليها في الغابات في ولاية بيرليس الشمالية، للتأكد من عدد الجثث وهويتة أصحابها.
وكانت الشرطة التايلاندية قد عثرت على مخيمات مهجورة مماثلة على الجانب التايلاندي من الحدود في أوائل الشهر الحالي.
وقد سردت تقارير مراسلي وكالات الأنباء الذين أتيحت لهم فرصة مشاهدة المخيمات في ماليزيا تفاصيل الأدلة المتاحة بشأن التعذيب والانتهاكات.
وأثارت تقارير نشرت في وسائل إعلام ماليزية تساؤلات بشأن ما إذا كان المسؤولون على جانبي الحدود قد تهاونوا في التعامل مع الأمر.
وقالت ماليزيا الثلاثاء إن مسؤولي الأمن في الحدائق يخضعون للتحقيق للاشتباه في ضلوعهم في تهريب البشر.
وأدى اكتشاف المخيمات في تايلاند إلى شن حملة ضد تهريب البشر يبدو أنها دفعت المهربين إلى ترك شحنات البشر في قوارب في مياه تايلاند.
وبدأت القوارب المكتظة بمئات المهاجرين الذين كانوا يتضورون جوعا، في الجنوح إلى شواطئ ماليزيا وإندونيسيا.
المصدر:وكالات
0 التعليقات:
إرسال تعليق