كتب – المحرر السياسي
حركة حماس
كان السؤال الدائم كيف يكون حسن سلامة محبوسًا في إسرائيل بتهمة التخطيط لأعمال ضد الاحتلال وحسن سلامة المحكوم بالإعدام في قضية اقتحام السجون في مصر وقتل عشرات الجنود والسجناء ضمن لعبة الإخوان لنشر الفوضى في مصر.
“ONA” سألت مصدر مُطّلع من قبل عن هذا الخلط وكان يكتفي بالإجابة أن حسن سلامة شارك في اقتحام السجون وقتل رجال شرطة وسجناء مصريين.
الصمت الرسمي المصري ترك الساحة لإرهابي الإخوان وأذرعهم الجزيرة ورفاقهما وحماس للترويج أن مصر تحاكم مناضلًا فلسطينيًا مسجون في إسرائيل بسبب نضاله ضد الاحتلال.. الإخوان وعائلة قطر وجزيرتهم وحماس تطاولوا كثيرًا على المحكمة المصرية واتهموها أنها تحاكم مناضلًا هو حسن سلامة.
الإجابة من الدولة المصرية هي الصمت والتأكيد أن عملية خلط للأوراق والأسماء تجري من جانب الإخوان وذراعهم حماس وأن أي رد مصري يكون معناه الكشف عن نظام حماس الأمني، وهو ما قد يسبب أضرارًا بالغة تهدد ببقاء الحركة التي ضلّت طريقها النضالي، وأن الخلاف مع حماس الإخوانية لا يعني التآمر عليها.
عشرات التقارير الصحفية في وسائل إعلام الجماعة الإرهابية في الدوحة وتركيا طالت الاتهامات لمصر وقضائها بأنها تحاكم شهداء رحلوا إلى العالم الآخر وأخرين في سجون الاحتلال.
الحقيقة أن نظام استخدام أوراق الهوية للحركه بالغ التعقيد، لكنه مكشوف تمامًا أمام مصر، هذا ما قاله مصدر خاص لأونا.
وأضاف، هم يتحدثون مثلا عن حسن سلامة المحبوس في سجون إسرائيل، وأنه نفس الشخص المتهم باقتحام السجون في مصر، لكن الحقيقة أن الإخوان وتوابعها يمارسون الكذب كما يتنفسون، يمتطون صهوة الدين وصولا لسلطة، يمارسون الخيانة لأوطانهم بدعوى نشر الدين وهم أكثر من أضر بالإسلام.
من هو حسن سلامة؟ كان سؤال أونا للمصدر، فقال نعم موجود فى سجون إسرائيل فلسطيني اسمه حسن سلامة، وهو من مواليد ٩ أغسطس عام ١٩٧١، لكن المحكوم عليه بالإعدام في قضية اقتحام السجون، والذي شارك في قتل عشرات السجناء ورجال الشرطة هو “حسن محمد محمود سلامة”، وللتأكيد هذا الإرهابي الذي شارك في جرائم قتل واقتحام السجون المصرية ضمن خطة الإخوان لإسقاط الدولة هو من مواليد يوم ١٩ أغسطس عام ١٩٨٤ وهو حاليًا متواجد ومقيم في قطاع غزة، ورقم بطاقة الهوية الفلسطينية له ٨٠٠٣٤٠٠٤٤، وصدر له جواز سفر يوم ٩ فبراير ٢٠١٣ يحمل رقم ٣٠٢٦٥٧٨، وهذا الجواز صالح حتى ٨ فبراير ٢٠١٧.
هل تعرف حماس ذلك؟ حماس باتت أداه في يد تنظيم الإخوان الإرهابي.. تركت الهدف الرئيسي من تأسيسيها، وأضاف المصدر لحماس نظام خاص في تأمين عناصرها للهروب من ملاحقات إسرائيل، ولهذا لم نرد طوال الفترة الماضية، لكن يبدو أن مصر قد تجد نفسها مضطرة لكشفه علانية للرد على أكاذيب الحركة الإخوانية التى شاركت في ممارسات إرهابية في مصر.
المصدر أنهى تصريحاته لوكالة “أونا” بجمله حاسمة، “الدولة المصرية نفد صبرها”.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق