منحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، جائزة “حرية الصحافة” للإعلامي السوري الناشط في مجال حرية الصحافة والمعتقل لدى السلطات السورية مازن درويش.
وكان درويش قد أسس موقعاً إخبارياً مستقلاً حظرته السلطات السورية عام 2006، ثم اعتقلته مع اثنين من زملائه الناشطين في مجال حرية الصحافة، ووجهت لهم تهمة “الإرهاب “.
وطالبت المديرة العامة لليونيسكو إيرينا بوكوفا، خلال الاحتفال الذي أقيم في لاتفيا السلطات السورية بالإفراج عن الصحفيين الثلاثة.
وتسلمت الجائزة زوجة درويش “يارا بدر” نيابة عنه، وقالت إن الجائزة سوف تساهم في لفت الإنتباه إلى مئات المعتقلين في سوريا بسبب تعبيرهم عن آرائهم، وقالت بدر لفرانس برس: “أنا واثقة أن مازن سيكون حرا يوما ما”.
وتقول منظمات حقوقية إن مئة ألف شخص قد اعتقلوا في سوريا منذ اندلاع الانتفاضة قبل أكثر من أربع سنوات، بالإضافة إلى خمسين ألف آخرين اعتقلتهم المؤسسات الأمنية الكثيرة المرتبطة بالنظام.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق