يعاني المدنيون في حلب، ثاني أكبر المدن السورية من فظائع لا تتصور، بحسب ما تقول منظمة العفو الدولية.
حيث اتهمت منظمة العفو الدولية، الجيش السوري بارتكاب جرائم حرب فظيعة بشكل يومي فى حلب من خلال شن غارات جوية متواصلة على المناطق التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة.
ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الثلاثاء، عن المنظمة قولها في تقرير لها إن البراميل المتفجرة قتلت أكثر من ثلاثة آلاف شخص فى حلب العام الماضي، وأجبرت المدنيين على المكوث في ملاجئ تحت الأرض، وأشارت إلى أن “بعض الجرائم التى ارتكبتها القوات السورية قد ترقي إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية”.
ونشرت المنظمة شهادات حول إلقاء طائرات سلاح الجو السوري البراميل المتفجرة على المستشفيات والمدارس والمساجد، مما أصاب المواطنين بالهلع على نطاق واسع.
وقال التقرير إن مسلحي المعارضة أيضا ارتكبوا جرائم حرب من خلال قصفهم العشوائي، باستخدام الصواريخ المحلية الصنع التي تسمى “مدافع الجحيم” والتي تحتوي على الغاز، ووثق انتشار استخدام التعذيب والإعتقال التعسفي والخطف عند الطرفين.
ويقصف مسلحو المعارضة الأجزاء الغربية من حلب بشكل منتظم، مما أدى إلى مقتل 600 شخص عام 2014، حسب التقرير.
وقال التقرير إن الفظائع الواسعة النطاق جعلت حياة المدنيين في حلب لا تطاق، واضطر كثيرون إلى اللجوء تحت الأرض.
ولجأ كثير من المستشفيات والمدارس إلى الانتقال إلى الأدوار السفلية أو الملاجئ بحثا عن الأمان.
وانتقد التقرير المجتمع الدولي بسب عجزه عن معاقبة المسؤولين عن الانتهاكات ضد المدنيين فى سوريا، ودعا إلى إحالة النزاع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
ولكن دائما ما ينفي الرئيس السورى بشار الأسد استخدام قواته البراميل المتفجرة، بالرغم من توثيق بعض المنظمات الحقوقية لاستخدامها.
اخبار العرب
0 التعليقات:
إرسال تعليق