طالبت الأمم المتحدة مساء الاثنين التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية أن يتوقف عن استهداف مطار صنعاء، في الوقت الذي تخطط فيه المنظمة الدولية لتشغيل جسر جوي لنقل موظفي إغاثة من جيبوتي إلى اليمن.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير صرح في وقت سابق بأن التحالف العربي الذي ينفذ ضربات جوية في اليمن ضد الحوثيين يدرس إمكانية عقد هدنة في مناطق محددة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى البلاد.
وأعلن “يوهانس فان كلاوف” منسق الشئون الإنسانية في اليمن، بيان خاصاً قال فيه: “إن الضربات الجوية التي نفذها التحالف استهدفت مدارج مطار صنعاء الدولي على مدى الأسبوع المنصرم، مما جعلها غير قابلة للتشغيل، فلا يمكن أن تقلع رحلات جوية أو تهبط في الوقت الذي يتم فيه إصلاح المدارج”.
وأردف قائلا: “أحث قوة التحالف على الكف عن استهداف مطار صنعاء الدولي والحفاظ على هذا الشريان المهم للحياة، وعلى كل المطارات والموانيء الأخرى، كي يمكن لعمال الإغاثة الإنسانية الوصول لكل المتضررين من الصراع المسلح في اليمن”.
من ناحية أخرى، قالت السنغال إنها سترسل أكثر من ألفي جندي لمساعدة التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن.
وبذلك تعد السنغال أول دولة غير عربية يشارك جنودها بصورة مباشرة في الصراع في اليمن.
وكان الرئيس السنغالي ماكي سال عرض إمكانية دعم بلاده للرياض خلال زيارته التي قام بها للمملكة الشهر الماضي.
ويعد أغلبية سكان السنغال من السنة، وقد تلقوا كم هائل من المساعدات والدعم من قبل السعوديين في السنوات الماضية.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق