قال مسؤولون عراقيون إن تنظيم "الدولة الإسلامية" أعدم 300 من الأيزيديين المحتجزين لديه في الموصل.
وقال بيان أصدره الحزب الأيزيدي التقدمي إن 300 من الأيزيديين المحتجزين قتلوا الجمعة في تلعفر القريبة من مدينة الموصل.
ووصف نائب الرئيس العراقي، أسامة النجيفي، مقتل الأيزيديين بأنه "رهيب ووحشي".
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" احتجز الآلاف من الأقلية الأيزيدية العام الماضي.
ويقول محرر شؤون الشرق الأوسط في بي بي سي، آلان جونستون، إنه لا يعرف كيف قتل هؤلاء، ولا لماذا قتلوا اليوم.
ويعتقد أن العديد منهم احتجزوا في الموصل، أكبر معقل لتنظيم "الدولة الإسلامية" بعد سيطرتها على أجزاء واسعة من غربي العراق وشرقي سوريا، عام 2014.
ويجمع عقيدة الأيزيديين بين عدد من الديانات، ويعدهم تنظيم "الدولة الإسلامية" كفارا.
وفر الآلاف منهم إلى المناطق الكردية شمالي العراق، بعدما سيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" على مدينة سنجار في محافظة نينوى.
وقتل مئات الرجال منهم، بينما أخذ عناصر النظام بعض النساء سبايا.
ونقل موقع شفق الكردي بيان الحزب الأيزيدي، الذي ندد فيه بالحادث، ووصفه بأنه "جريمة شنعاء"، ودعا القوات العراقية إلى تحرير بقية المحتجزين لدى تنظيم "الدولة الإسلامية".
وكان التنظيم أفرج في يناير/ كانون الثاني أفرج عن 200 من الأيزيديين، أغلبهم من كبار السن، وسلمهم لمسؤولين أكراد قرب مدينة كركوك.
وكان العديد من الرجال محتجزين في الموصل، وهم ذوي الإعاقات أو المصابين، ولم يبين التنظيم سبب الإفراج عنهم.
وتمكنت القوات العراقية في الأشهر الماضية من إبعاد تنظيم "الدولة الإسلامية" من عدد من المناطق التي سيطر عليها، ولكن يعتقد أن العديد من القرى الأيزيدية لا تزال في يد التنظيم.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تمكنت قوات البيشمركة، مدعومة بالقوات العراقية، من إبعاد التنظيم من المناطق الشمالية الغربية، ورفعت بذلك حصارا كان مضروبا على جبال سنجار، حيث لجأ آلاف الأيزيديين.
وقالت الحكومة العراقية، مدعومة بمليشيا إيرانية، إنها استعادت السيطرة على مدينة تكريت في أبريل/ نيسان الماضي.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق