صدت القوات العراقية والعشائر المتحالفة معها هجوم الجهاديين الذي يهدف إلى السيطرة على المجمع الحكومي في مدينة الرمادي، فيما عززت السلطات قواتها بعد نشر قوات جديدة في المدينة، حسبما أفاد ضباط الخميس.
وتظهر المعارك في الرمادي والاشتباكات في مدينة كركوك شمال البلاد أن قوات الحكومة حققت تقدما ضد تنظيم داعش، لكن لا تزال تحديات صعبة قادمة.
وقال العقيد هيثم الدراجي، وهو ضابط في الفرقة العاشرة التي اشتركت في صد الهجوم على المجمع الحكومي، “تمكنا من ايقاف تقدم المسلحين باتجاه المجمع الحكومي”.
وأكد الضابط ومسؤول في مستشفى الرمادي مقتل أربعة من عناصر الأمن وإصابة 21 آخرين في عملية صد الهجوم مساء الأربعاء.
كما وأكد الدراجي عن تنفيذ الطيران عشر ضربات جوية على مواقع المسلحين في منطقة الحوز التي انسحبت منها قوات الأمن.
وخرجت أجزاء من مدينة الرمادي وقضاء الفلوجة الواقع شرقها، عن سيطرة الحكومة منذ بداية العام الجاري، لكن أجزاء أخرى وقعت بيد تنظيم داعش بعد الهجوم الذي وقع في (يونيو) الماضي، الذي أسفر عن سقوط الموصل.
وقال محافظ الأنبار أحمد الدليمي للتلفزيون من ألمانيا حيث يعالج إثر إصابته بقذيفة
في سبتمبر الماضي “إذا خسرنا الأنبار فسنخسر العراق”.
وأضاف المحافظ “سأعود قريباً لأكون مع العشائر وقوات الأمن في الأنبار للقتال” ضد تنظيم داعش.
وقد تعرضت القوات العراقية في بداية الهجوم الذي وقع في يونيو إلى هزيمة كبيرة، لكنها الأن بعد حصولها على دعم جوي ومستشارين دوليين، وبمساندة قوات العشائر والمليشيات الشيعية بدأت بإعادة السيطرة على المناطق.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق