ذكرت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية أن بعضا من أكثر المسئولين قربا من الرئيس الأمريكي باراك أوباما ينأون بأنفسهم عنه مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 2016 سواء كان ذلك بدافع الإحباط أو الضرورة السياسية.
وقالت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته اليوم الجمعة على موقعها الإلكتروني – إن آخر المتخلين عن أوباما هو نائبه جوزيف بايدن الذي عادة ما يتباهى بالاتفاق في الآراء بينه وبين الرئيس.
وأضافت الصحيفة أن نائب الرئيس الأمريكي أفصح الأسبوع الماضي عن أنه “غاضب” بشأن الطريقة التي أجبر بها الرئيس وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل على ترك منصبه الذي يعد زميلا منذ فترة طويلة لبايدن بمجلس الشيوخ.
وأشارت إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون انتقدت خلال تصريحات في وقت سابق من هذا العام مبدأ أوباما في السياسة الخارجية الذي يقول “لا تقوم بأشياء غبية” لافتة إلى عدم وضع الرئيس الأمريكي استراتيجية فعلية لمواجهة تهديد المقاتلين الاسلاميين.
وأوضحت الصحيفة أن الرؤساء يتلقون مراجعات قوية لعملهم من أعضاء سابقين بالحكومة, لكن وزريري الدفاع السابقين روبرت جيتس وليون بانيتا أعربا عن اختلافهما في وجهات النظر مع أوباما في كتب خاصة بهما.
ونقلت الصحيفة عن الخبير الاستراتيجي الجمهوري رون بونجان قوله إن “الرئيس أوباما يمر بأقل مستويات التأييد على الإطلاق.
فالأمريكيون لم يروا التغييرات التي وعد بحدوثها في الاقتصاد والأمن القومي للبلاد. ولذلك فإن الديمقراطيين مثل هيلاري كلينتون وجو بايدن سيبتعدان عن الرئيس بأسرع ما يمكن. فهما لا يستطيعان الترشح بناء على سجل أوباما لأنه لا يوجد الكثير من النجاح بهذا المشوار”.
ورأت الصحيفة أن تصريحات بايدن، وهو مرشح رئاسي محتمل في عام 2016، وكذلك كلينتون مرشحة محتملة أخرى توضح الطريقة غير السهلة التي تسير بها الأمور بالنسبة للتنصل من رئيس لا يحظى بشعبية بعد تعرض الديمقراطيين لهزيمة نكراء في انتخابات التجديد النصفي.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق