أصدر شباب الجبهة الشعبية وعدد من الصحفيين والمدونين المساندين للجبهة الشعبية بتونس رسالة إلى قيادات الجبهة التى حصلت على المركز الرابع فى الانتخابات البرلمانية والتى حصل مرشحها فى الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة التونسية “حمة الهمامى”على 10% من أجمالى عدد أصوات الناخبيين ليأتى فى المركز الثالث بعد كل من السبسى والمرزوقى أن ليس من مصلحة الجبهة وجمهورها فى ترجيح كفة أى مرشح على الثانى وعلى الجبهة بناء مسارها البديل وأن تستمر فى نهج الشهيد شكرى بلعيد والشهيد محمد البراهمى.
ومن جانبه قال محمد التليلى عضو شباب الجبهة الشعبية فى تصريحات لوكالة أنباء أونا “فى البداية أريد ان أقول أن ما حدث في تونس هو دليل أن الشعوب العربية تستحق الديمقراطية عكس مايروج له أتباع الديكتاتورية والفساد”.
وأضاف “التليلى” أن الشعب التونسي أمام خيارين أحلاهما مر,فالمرشح الأول السبسي يذكرنا بالنظام القديم الذي يحاول تجديد نفسه وتلميع صورته
والمرشح الثاني المرزوقي يذكرنا بثلاث سنوات صعبة على الشعب التونسي عرف فيها استبداد من نوع جديد أخطر وهو الاستبداد باسم الدين,إلى جانب ممارسات القمع والترهيب والاغتيال,و على الجبهة الشعبية الدفع في اتجاه الضغط على المرشحين في سبيل الاتفاق على بعض النقاط المبدئية والغير قابلة للمساومة مثل الإقرار بمدنية الدولة قولا وفعلا والعمل على تحقيق العدالة الإجتماعية والنظر فى ديون الدولة التونسية و طرح خطط للإصلاح الاقتصادى,وعلى عموم الشعب التونسى التوحد من أجل نبذ العنف والإرهاب.
وقالت جواهر شنة عضو شباب الجبهة الشعبية فى تصريحات لوكالة أنباء أونا “في تقديري أن المسألة واضحة لن نصوت للمرزوقي لأنه حليف لحركة النهضة التي نتهمها في الضلوع في عملية اغتيال الرفيق الشهيد شكري بلعيد و الشهيد محمد البراهمي كما أن المرزوقي كان من أكبر المحرضين على العنف و الكراهية كما استقبل روابط حماية الثورة بقصره الذين اعتدوا على أعضاء جبهتنا و على أعضاء منظمات المجتمع المدني و على مقراتنا,كما أن المرزوقي لم يحترم شهداء الجيش حيث سوى مابينهم و بين “الإرهابيين” في كل خطاباته و هو الأن في يحرض على الفتنة و على تقسيم البلاد.
اخبار العرب
0 التعليقات:
إرسال تعليق