أعلن مسؤول أمني عراقي، الخميس، عن استعادة القوات الأمنية سيطرتها على 83 قرية من تنظيم “داعش” بين قضاء هيت وناحية البغدادي غرب مدينة الرمادي، بمحافظة الأنبار، غربي البلاد، خلال أسبوع.
وأوضح آمر فوج طوارئ ناحية البغدادي، (تابعة للشرطة) العقيد شعبان برزان، أن “القوات الأمنية وبمساندة مقاتلي العشائر بدأت عملية عسكرية منذ اسبوع، في قضاء هيت 70 كم غرب الرمادي، ونواحيها لتحريرها من سيطرة تنظيم داعش، استطاعت من خلالها تحرير 83 قرية واقعة بين مدينة هيت وناحية البغدادي 90كم غرب الرمادي”.
وأضاف برزان، أن “أبرز هذه القرى هي السراجية وحيطان الزاملية ودوليبة والمحبوبية والملغية واسمالة والغرافة وبردة والجابرية والواسطية والدولاب والجنامية، إضافة إلى قرى أخرى”.
ولفت إلى أن “القوات الأمنية استطاعت، قتل أكثر من 120 عنصر لداعش في تلك القرى وتفكيك وتفجير 300 عبوة ناسفة وتفجير 10 منازل مفخخة ومعالجة 5 سيارات مفخخة”.
من جانب آخر، قال رئيس مجلس ناحية البغدادي مال الله العبيدي، ان “مجلس ناحية البغدادي أعلن حالة استنفار قصوى لجميع الدوائر الخدمية من الماء والكهرباء والبلديات والطرق والجسور من اجل اعادة تأهيل الخدمات في تلك القرى لإعادة الاسر النازحة والمهجرة إليها”.
وبين العبيدي، أن “إعادة الأسر إلى تلك القرى بعد تأهيل الخدمات فيها سيكون وفق ضوابط أمنية عن طريق الكفالات والتعهد الخطي لمنع دخول عناصر داعش بين تلك الأسر وكذلك إبلاغهم بعدم التعاون مع مجاميع داعش والإبلاغ عن حالات مشبوهة تحدث في القرى من أجل سلامتهم”.
وتابع العبيدي، أن “تلك القرى تعرضت لدمار كبير في البنى التحتية من استهداف لمحولات الطاقة الكهربائية وشبكات الماء والصرف الصحي”، موضحا أن “إعادة تأهيل الخدمات سيكون وفق ما تستطيع الإدارة المحلية من إنجازه لتوفير احتياجات تلك القرى من الخدمات”.
وعادة ما يعلن مسؤولون عراقيون عن مقتل العشرات من تنظيم “داعش” يومياً دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من داعش بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام، غير أن الأخير يعلن بين الحين والآخر سيطرته على مناطق جديدة في كل من سوريا والعراق رغم ضربات التحالف الدولي ضده.
ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارات جوية على مواقع لـ “داعش”، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو الماضي قيام ما أسماها “دولة الخلافة”، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق