احتج عدد من عرب إسرائيل أمام محكمة إسرائيلية، اليوم الخميس، بعد أن نطق قضاة بأحكام بحق سبعة رجال أدينوا بضرب إسرائيلى يمينى متطرف حتى الموت، بعد أن نفذ عملية إطلاق نار على حافلة فى عام 2005، مما أسفر عن مقتل أربعة من عرب إسرائيل.
واتهم رجلان بقتل شاب بالغ من العمر 19 عامًا هارب من الجيش الإسرائيلى، يدعى عدن ناتان زاده، فى أعقاب الهجوم. ويعتقد أن الشاب كان مستاء للغاية من خطط إسرائيل لإخلاء قطاع غزة.
وأدت القضية إلى رد فعل غاضب من الجالية العربية الإسرائيلية، التى اعتبروها ظلمًا جديدًا يطال الجالية التى استهدفت بالقتل فى الهجوم، الذى وقع قبل ثمانى سنوات.
ويشكل عرب إسرائيل خمس سكان إسرائيل، ودأبوا على الشكوى بأنهم يتعرضون للتمييز.
وانتقد المشرع العربى الإسرائيلى محمد بركة، الأحكام قائلا "هذه محاولة لمعاقبة الضحايا. الرجال المدانون فى جانب الضحايا، من بين الأشخاص الأربعة الذين هم الآن فى باطن الأرض".
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق