الجمعة، 1 نوفمبر 2013

المجلس الوطنى الفلسطينى: نتمسك بالثوابت وإقامة الدولة وعاصمتها القدس

أكد المجلس الوطنى الفلسطينى تمسكه بالثوابت غير القابلة للتصرف فى العودة وتقرير المصير، وإقامة الدولة المستقلة لفلسطين وعاصمتها القدس، وهى الحقوق التى بدأ الاعتداء عليها منذ 96 عاما منذ وعد بلفور الاستعمارى الذى سلب الأرض من أصحابها الشرعيين.



وأوضح المجلس فى بيان له اليوم الجمعة، أن إسرائيل بسياساتها الاستيطانية المدمرة وهدم المنازل، وبشكل خاص ما يجرى الآن من حملة تطهير عرقى شرسة فى مدينة القدس المحتلة، وإطلاق العنان لحملات المستوطنين الإرهابية ضد الشعب الفلسطينى والقتل والاعتقال المتواصل، كل ذلك أوصل الأوضاع إلى طريق مسدود، ولم تترك إسرائيل خيارا للجانب الفلسطينى وهو يرى تنصلها من التزاماتها تجاه عملية السلام والمفاوضات، معتبرا ذلك إمعانا فى جر المنطقة إلى مربع الفوضى وعدم الاستقرار.



وشدد المجلس بمناسبة الذكرى الأليمة لوعد بلفور "المشئوم" على أن الشعب الفلسطينى وقيادته وفصائله وكافة قواه لن تعدم الوسيلة فى استرجاع حقوق الشعب الفلسطينى الثابتة فى التحرر والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطنى وعودة لاجئيه إلى ديارهم، مستندا إلى المواثيق والأعراف الدولية التى كفلت الدفاع عن هذه الحقوق وحمايتها.



وطالب المجلس أعضاء المجتمع الدولى ومؤسساته خاصة الدول التى أسهمت فى صنع مأساة الشعب الفلسطينى ونكبته وإعطاء الوعود لمن لا حق له فى إقامة كيانه المغتصب، أن تخرج عن صمتها وتتحمل مسؤوليتها القانونية والإنسانية والأخلاقية فى إحقاق الحقوق الفلسطينية وإنهاء هذا الاحتلال.



ودعا المجلس الوطنى إلى تحقيق الوحدة الوطنية بأسرع وقت ممكن وتوحيد الصفوف وحشد الطاقات لتجاوز هذه المرحلة الحرجة والمصيرية التى تمر بها القضية الفلسطينية، داعيا للحذر والاستعداد والصمود لمواجهة التحديات الراهنة والقادمة فى ظل ما وصفهما بالصلف والعجرفة الإسرائيلية اللذين يتحديان العالم بسياساتها.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق