الجمعة، 1 نوفمبر 2013

خطيب ساحة اعتصام الرمادى بالعراق : "لا ولاية ثالثة للمالكى"

دعا خطيب الجمعة، فى إحدى ساحات الاعتصام بمحافظة الأنبار، غربى العراق، دول العالم إلى عدم دعم رئيس الوزراء، نورى المالكى، فى تولى فترة ثالثة فى منصبه، وذلك بالتزامن مع زيارة المالكى لواشنطن التى تنتهى غدا السبت، متهما إياه بـ"الفشل".



وقال الشيخ محمد الكربولى أمام المصلين فى صلاة الجمعة بساحة العز والكرامة بمدينة الرمادى (مركز الأنبار)، "نخاطب دول العالم جميعا، بما فيها العربية والإسلامية بعدم دعم المالكى فى تولية لولاية ثالثة، إن المالكى ثبت بما لا يقبل الشك أنه ناقض للعهود، وأنه يزيف الحقائق، ولا يخجل من الفشل الذى صاحب إدارته للحكومة لولايتين فى الحكومة"، وفق قوله.



وأضاف أنه "ومن العيب على المجتمع الدولى أن يصدق المالكى، ولا يلتفت إلى هذه الجموع التى مضى على رباطها أكثر من عشرة أشهر، وهى تطالب بحقوقها التى انتهكت من قبل حكومته الفاشلة، وفق كل المعايير الدولية".



ويتظاهر اليوم معارضون للمالكى فى عدة محافظات عراقية، تحت شعار "بكم تنتصر قضيتنا"، والمقصود بـ"بكم" المشاركون فى المظاهرات.



وتتركز الاحتجاجات فى محافظات الأنبار (غرب) وصلاح الدين (وسط)، وديالى (شرق)، ونينوى، وكركوك (شمال)، وعدة مناطق بمحافظة بغداد.



وأشار الخطيب إلى ما اعتبرها "منجزات" المظاهرات المتواصلة منذ 10 أشهر، للمطالبة بإصلاحات سياسية، وإطلاق سراح المعتقلين قائلا، "المعتصمون اسمعوا العالم أجمع صوت أهل السنة فى العراق، وعرف العالم من خلال حراكنا أن حكومة العراق حكومة طائفية بامتياز، وتتعامل بالكيل بمكيالين".



ويتهم معارضون للمالكى بأنه يتبع سياسية "طائفية" تناصر الشيعة ضد السنة، وهو ما ينفيه المالكى، متهما معارضيه بأنهم ينفذون أجندة خارجية لإشعال حرب طائفية فى البلاد.



وزار المالكى الولايات المتحدة الأسبوع الجارى، وكان من بين الملفات التى حملها، طلب دعمه بالسلاح فى مواجهة التفجيرات التى يشهدها العراق.



وكان 6 أعضاء من الكونغرس، بينهم السيناتور الجمهورى جون ماكين، وجهوا خطابا لأوباما، أوضحوا فيها أن حكومة المالكى تساهم فى تصعيد التوتر الطائفى فى العراق، وهو ما دفع بعض أهل السنة إلى الانضمام لتنظيم القاعدة وزيادة العنف، حسب قولهم.



ووجَّه خطيب صلاة الجمعة فى ساحة الاعتصام بمدينة الفلوجة بالأنبار، محمد أحمد مطر، فى خطبته رسائل إلى الكونغرس الأمريكى، والاتحاد الأوروبى، والرئيس الأمريكى، باراك أوباما، قال فيها إن المالكى يتبع ما وصفها بسياسة التهميش والإقصاء لأهل السنة. وشكر موقف الكونجرس بـ"رفض" مقابلة المالكى عندما ذهب لأمريكا، على حد قوله.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق