حذر الأمير الحسن بن طلال، رئيس المجلس الاستشارى للأمم المتحدة للمياه، اليوم الخميس، من أن نزاعات القرن الحادى والعشرين سيكون سببها الحاجة لمورد المياه. مشيرًا إلى أن التغيرات المناخية والنمو السكانى وما يرافقه من تلوث بيئى ستؤدى إلى تجاوز الطلب على المياه نسبة الـ40% من المخزون الحالى، وذلك بحلول العام 2030.
وحذر الأمير الحسن خلال المؤتمر الدولى، الذى عقد اليوم فى عمان، لإطلاق تقرير مجموعة الاستشراف الاستراتيجية الجديد (التعاون فى مجال المياه من أجل عالم آمن)، والذى يركز على منطقة الشرق الأوسط، من أن إقليم غرب أسيا يتصدر النزاعات حول المياه. مؤكدًا أنه يمكن تجنب التكاليف الكبيرة لهذه النزاعات لو أن دول إقليم غرب أسيا، بما فيها إسرائيل، تمكنت من العمل معًا حول المياه.
وقال "إنه يمكن للدول أن تعمل معًا لبناء مستقبل جديد آمن على أساس من التعاون فى إدارة المصادر المائية المشتركة"، مؤكدًا على أنه بدون التعاون الحقيقى والعميق لن يمكن إحداث تحقيق تغيير ملموس فى الظروف البيئية والعلاقات بين الدول.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق