ذكرت مصادر استخباراتية غربية اليوم أن المخابرات الإسرائيلية تمكنت من اعتراض معلومات تفيد بأن نظام الرئيس السورى بشار الأسد يقف وراء الهجوم بالأسلحة الكيماوية الذى وقع فى الحادى والعشرين من شهر أغسطس الجارى.
وأضافت هذه المصادر- فى تصريحات خاصة أدلت بها إلى شبكة / فوكس نيوز / الإخبارية الأمريكية- "إن وحدة الاستماع التابعة للمخابرات العسكرية الإسرائيلية تمكنت من اعتراض معلومات بهذا الصدد وقامت بإبلاغها إلى وكالة الأمن الأمريكى حيث أسهمت هذه المعلومات التى تم اعتراضها فى توصل البيت الابيض إلى مسئولية نظام بشار الأسد عن استخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه.
وأضافت الشبكة أن مصادر فى المخابرات الأمريكية أوضحت أيضا فى هذا الصدد أن واشنطن كانت تعانى فى البداية من معلومات مشوشة وغير دقيقة بشأن الرد على الأسئلة الآتية. .. هل استخدمت أسلحة كيماوية فى سوريا بالفعل؟ ومن الذى اصدر الأمر بذلك، ولكنها تمكنت فى النهاية بعد اعتراض وحدة الاستماع الإسرائيلية من الحصول على نص المحادثات ذات الصلة بهذا الهجوم.
وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية لم تفرج- حتى ألان- عن المعلومات الاستخباراتية الخاصة بالهجوم الكيماوى الذى وقع فى سوريا فى الأسبوع الماضى لعدة أسباب من بينها ضرورة تحديد الجزء الذى سوف يرفع السرية عنه من ذلك الذى سوف يظل فى عداد المعلومات المحظورة.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق