الأحد، 11 أغسطس 2013

نائب رئيس حركة النهضة: سنعتمد أى حلول تقربنا للانتخابات

قال نائب رئيس حركة النهضة الاسلامية، اليوم الأحد بتونس، إن حزبه سيقبل بأى حلول يمكن أن تعجل بانهاء المرحلة الانتقالية من أجل اجراء انتخابات فى أقرب وقت.



وقال عبد الحميد الجلاصى نائب رئيس حركة النهضة التى تقود الائتلاف الحاكم اليوم اى حلول يتم التوصل اليها ويمكن أن تعجل باتجاه اجراء انتخابات فى اقرب وقت سيتم اعتمادها.



ومنذ اغتيال السياسى المعارض شكرى بلعيد فى شباط الماضى ظل التوتر سائدا بين الحكومة الإسلامية التى تقودها حركة النهضة مع شريكيها حزب المؤتمر من أجل الجمهورية وحزب التكتل من أجل العمل والحريات من جهة، والمعارضة العلمانية من جهة ثانية وذلك على الرغم من استقالة حكومة الجبالى آنذاك.



لكن حادثة اغتيال النائب المعارض محمد البراهمى فى 25 يوليوالماضى احدثت زلزالا مدويا فى تونس حيث رفعت المعارضة من سقف مطالبها هذه المرة لتطالب بحل المجلس التأسيسى السلطة العليا فى البلاد والحكومة المؤقتة وتشكيل حكومة انقاذ وطنى بدل ذلك تكون غير متحزبة ومحدودة العدد لاكمال المرحلة الانتقالية.



وتتصدر تلك المطالب اعتصام الرحيل بساحة باردومنذ 27 يوليوالماضى ويشارك فيه أكثر من 60 نائب منسحبا من المجلس التأسيسى والآلاف من المتظاهرين.



وقال الجلاصى ان حركة النهضة قضت فترة العيد وهى بصدد عقد مشاورات مع منظمات وأغلب الأطراف السياسية بهدف توسيع قاعدة الحكم والوصول الى حلول توافقية.



وأضاف نائب رئيس حركة النهضة "ليس من مصلحة أحد استمرار الوضع الحالي.. نحن نريد التوصل الى حلول اليوم قبل الغد".



وكان رئيس الحركة راشد الغنوشى صرح فى وقت سابق بأن رئيس الحكومة على العريض القيادى البارز للحزب والمجلس التأسيسى حيث تحتفظ النهضة باغلبية المقاعد (88 من بين 217 مقعد) هما بمثابة خط أحمر.



لكن تصريح الجلاصى اليوم بشأن اعتماد اى حلول فعلية يمكنها ان تدفع باتجاه اجراء انتخابات فى وقت قريب يعتبر اكثر مرونة وربما يؤشر لتنازلات متوقع فى مفاوضات الحزب مع المعارضة.



ومع ذلك تساءل الجلاصى عما إذا كانت المخاطرة بتغيير جوهرى داخل الحكومة سيسمح فعلا بإحداث تغيير قبل أشهر قليلة من الانتخابات المقررة مبدئيا نهاية العام الجاري.



وقال الجلاصى "هدف الجميع هوالسير نحوالانتخابات بأسرع وقت.. ونحن ندرس جميع المقترحات التى تساعد على ذلك".



وكان رئيس الحكومة على العريض قد اقترح فى وقت سابق مع اندلاع الأزمة بعد اغتيال البراهمى 23 اكتوبر انهاء مهام المجلس التأسيسى و17 ديسمبر لاجراء الانتخابات.



لكن خبراء ومن بينهم كمال الجندوبى رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات التى اشرفت على انتخابات المجلس التأسيسى فى اكتوبر 2011 شككوا فى جدية التاريخ المقترح للانتخابات بدعوى ان مدة التحضير اللوجيستى والفنى للموعد الانتخابى لا يقل عن ثمانية الى عشرة اشهر.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق