أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن استعدادها للعمل مع الحكومة العراقية من أجل مواجهة التهديد الذى يشكله تنظيم القاعدة فى العراق والجماعات الإرهابية الأخرى، متطلعة لمناقشة أوجه التعاون خلال الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى لواشنطن الأسبوع المقبل.
وذكر بيان إدانة أصدرته السفارة الأمريكية لدى العراق اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات الممكنة الهجمات الجبانة التى وقعت فى بغداد واستهدفت العائلات أثناء احتفالاتهم بعيد الفطر، مشيرا إلى أن الإرهابيين الذين ارتكبوا مثل هذه الأفعال هم أعداء للإسلام وعدو مشترك للولايات المتحدة والعراق والمجتمع الدولى.
وأضاف البيان أن هجمات أمس "السبت" تحمل نفس الطابع الذى اتسمت به الهجمات الانتحارية والسيارات المفخخة التى حدثت فى العراق خلال الثلاثة أشهر الماضية حيث قام بتنفيذ معظمها تنظيم القاعدة فى العراق الذى يقوده أبو بكر البغدادى المصنف على أنه إرهابى عالمى كما أنه مدرج أيضا على قائمة لجنة العقوبات المفروضة على تنظيم القاعدة التى وضعها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سنة ١٩٨٩.
وتابع البيان أن أبو بكر البغدادى المعروف أيضا باسم أبو دعاء يقيم حاليا فى سوريا وقام بتغيير اسم تنظيم القاعدة فى العراق إلى دولة العراق والشام الإسلامية، كما وأنه أعلن عن مسؤوليته الشخصية عن وقوع سلسلة من الهجمات الإرهابية فى العراق منذ عام ٢٠١١، وادعى مؤخرا مسؤوليته عن العمليات التى حدثت ضد سجن أبو غريب ببغداد، وعن الهجوم الانتحارى الذى وقع فى وزارة العدل وغيرها من الهجمات الإرهابية التى طالت قوات الأمن العراقية والمواطنين العراقيين.
وأوضح البيان أن الولايات المتحدة عرضت مكافأة مقدارها ١٠ ملايين دولار لمن يقدم معلومات تساعد السلطات على قتل أو اعتقال أبو بكر البغدادى وهذه تعد المكافأة الثانية التى تلى المكافأة المرصودة لكل من يدلى بمعلومات تؤدى إلى القبض على قائد شبكة القاعدة أيمن الظواهرى، كما أنها ترمز إلى التزامنا المستمر تجاه مساعدة شركائنا بالمنطقة فى القضاء على هذا التهديد النابع من أراضيها.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق