انضمت كنائس الشرق الأوسط الى البابا فرنسيس فى رفض التدخل العسكرى فى سوريا معتبرة أن تدخلا من هذا النوع سيعيد التجربة المأسوية للتدخل العسكري في العراق قبل عشر سنوات.
وأكد البابا فرنسيس مجددا موقفه هذا لدى استقباله الخميس العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني. وجاء في بيان صادر عن الفاتيكان في ختام اللقاء أن "طريق التفاوض والحوار هي الخيار الوحيد" بالنسبة الى الفاتيكان والأردن ، حيث كان البابا وجه الأحد نداء ملحا "لإسكات قرقعة السلاح" معتبرا ان "المواجهة لا تقدم فرص أمل".
وأفادت مصادر مقربة من الفاتيكان أن هذا اللقاء تقرر قبل فترة قصيرة بسبب تطورات الأزمة السورية واحتمال انعكاسها على الجار الأردني الذي يستقبل على أراضيه مئات آلاف اللاجئين السوريين.
ويذكر موقف البابا فرنسيس هذا بموقف البابا يوحنا بولس الثاني الذي رفض بشكل شديد التدخل الأمريكي في العراق عام 2003.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق