أكد الرئيس السورى بشار الأسد اليوم "الخميس" عزم بلاده على "الدفاع" عن نفسها فى وجه أى ضربة عسكرية فى أعقاب اتهام دول غربية له باستخدام السلاح الكيميائى، فى وقت يواصل مفتشو الأمم المتحدة مهمتهم فى سوريا حتى السبت.
فى غضون ذلك، بدت الدول الغربية لا سيما الولايات المتحدة وبريطانيا متريثة فى توجيه هذه الضربة، فى وقت ينقسم المجتمع الدولى بين معارضى الأسد وحلفائه الذين يشددون على وجوب انتظار تقرير المفتشين.
وقال الأسد اليوم خلال استقباله وفدا يمنيا، إن "التهديدات بشن عدوان مباشر على سورية، ستزيدها تمسكا بمبادئها الراسخة وقرارها المستقل النابع من إرادة شعبها"، مضيفا ان "سورية ستدافع عن نفسها فى وجه اى عدوان"، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمى السورى.
وكانت صحيفة "الأخبار" اللبنانية المعروفة بقربها من النظام السورى نقلت عن الأسد قوله لقياداته أن الضربة فى حال حصولها ستكون "مواجهة تاريخية سنخرج منها منتصرين".
وأكد مصدر أمنى سورى لوكالة فرانس برس الخميس، أن الجيش النظامى يتحضر لـ"السيناريو الأسوأ" مع أخبار احتمال توجيه ضربة عسكرية للنظام.
وشملت هذه التحضيرات إخلاء بعض المواقع أو تبديلها بشكل تمويهى، بحسب ما ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان الأربعاء.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق