اتهم رئيس البرلمان العراقى السابق، الدكتور محمود المشهدانى، دولا لم يسمها بتسخير ميزانياتها من أجل تفتيت العراق أرضا وشعبا. وقال المشهدانى، فى بيان صحفى اليوم الأحد، إن التحديات الخارجية التى تواجه العراق أكبر من الاستراتيجيات الأمنية التى توضع، وبالتالى فإن الوضع الأمنى يتدهور بين الحين والآخر، معربا عن اعتقاده بأن الوضع أخطر مما يتصوره البعض.
وأضاف أن الملف الأمنى مرتبط بنظيره السياسى وما تشهده العملية السياسية من أزمات تنعكس على الشارع المحلى من خلال التدهور الأمنى الذى يرافقه سقوط عشرات الأبرياء، مشيرا إلى أن التشخيص الدقيق لما يجرى فى العراق يحتم علينا أجراء إصلاحات بالملف السياسى تنعكس إيجابا على الملف الأمنى.
ودعا المشهدانى جميع السياسيين للوصول إلى توافقات يمكن أن تضعهم فى صف واحد لمواجهة الإرهاب الأهوج الذى يستهدف المدنيين، موضحا أن هناك دولا سخرت ميزانياتها من أجل تفتيت العراق أرضا وشعبا، وبالتالى فإن تلك الدول تركز على التدهور الأمنى لتحقيق أهدافها.
وحث النخب السياسية على إجراء حوارات صادقة وصولا إلى مشتركات وتوافقات تفضى إلى توحيد الموقف الوطنى تجاه ما يحدث.
وكانت تسع سيارات مفخخة قد انفجرت أمس السبت فى مناطق الشعلة وأبو دشير وبغداد الجديدة وحى العامل والسيدية والشعب والكاظمية والزعفرانية، إضافة إلى انفجارات بمحافظات كربلاء وكركوك وذى قار وصلاح الدين خلفت عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق