أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية أن ما لا يقل عن 51 شخصا لقوا حتفهم فى موجة اغتيالات سياسية فى ليبيا، بمدينتى بنغازى ودرنة، شرق ليبيا منذ عامين على سقوط نظام القذافى.
وقالت المنظمة، فى بيان لها تم توزيعه فى طرابلس اليوم الأحد، إن "موجة الاغتيالات ذات الدوافع السياسية فى الازدياد شرق ليبيا غير المستقر أمنيا، وقد بلغت ذروتها فى بنغازى ودرنة الليبيتين فى النصف الثانى من العام الماضى، وعاودت بلوغها فى يناير ويوليومن العام الحالى فى حالات موثقه، وأن أبرز ضحايا الاغتيالات، هو الناشط السياسى عبد السلام المسمارى، فى يوليوالماضى، وقاضيان، و44 على الأقل من أفراد القوات الأمنية العاملين، الذين شغل معظمهم مناصب فى النظام السابق فى ليبيا 6 منهم على الأقل يحملون رتبا رفيعة". وأضاف أن تصاعد العنف يقابله غياب المحاسبة، بحسب تقارير أعدتها المنظمة.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق