كثير ما نسمع عن الاحتباس الحرارى والتغيرات المناخية وخصوصا فى هذه الاوقات حيث بدا مناخ و حالة الطقس للارض يتغير بشكل ملحوظ للجميع وظهرت العديد من الدراسات بهذا الشأن واليكم اخر الدراسات للاحتباس الحرارى وتأثيره على المناخ و حالة الطقس ومدى تأثيره ايضا على الانسان والحيوان والنباتات.
أظهرت دراسة أعدها علماء من الوكالة الأمريكية للمسح الجيولوجي (يو اس جي اس) بمشاركة الأوساط الأكاديمية والمنظمات غير الحكومية المهتمة بالبيئة تحت عنوان "تأثيرات تغير المناخ على التنوع البيولوجي والأنظمة البيئية"، أن الحيوانات والنباتات بدأت تنتقل إلى سفوح الجبال سعياً وراء الطقس الأكثر برودة، كما أن بعض أنواع الأسماك يحظى بحيز معيشي أصغر ووفرة أقل، في حين تتقلص أعداد أنواع حياتية أخرى لم تعد قادرة على التكيف أو التأقلم مع تغير المناخ وباتت تواجه خطر الانقراض.
وتتسبب هذه التغييرات فى حالة الطقس الى إحداث سلسلة من التأثيرات المتعاقبة التي تمتد عبر الأنظمة البيئية، كما كشف التقرير وجود أدلة متزايدة على انخفاض أعداد الحيوانات وحصول حالات انقراض في أماكن محددة يمكن عزوها في صورة مباشرة إلى التغير المناخي وتغير الطقس، وقد قام الفريق العلمي بالجمع بين المفهوم الحالي لبيان تأثير تغير المناخ و الطقسعلى الأنظمة البيئية، وبين تلك الموارد أو الخدمات التي توفرها الأنظمة البيئية للإنسان أو لأشكال الحياة الأخرى، وتنوع الحياة ضمن تلك الأنظمة الإيكولوجية.
وسيشكّل التقرير الذي صدر عن الدراسة مورداً يتم استخدامه في إعداد "التقويم القومي للمناخ" المطلوب انجازه بموجب القانون وتقديمه إلى الرئيس الأميركي والكونغرس كل أربع سنوات، و يهدف التقرير ايضاً الى إعلام صنّاع السياسة الأميركيين بكيفية تكشّف هذه التغيرات محلياً، ولكن ذلك لا يعني أن هذه التغيرات البيئية وتغيرات الطقس والمناخ فريدة من نوعها في هذه البلدان دون غيرها.
وقد أظهر التقرير، بعد تحليل بيانات المناخ في الولايات المتحدة، عدداً من التحولات في معدل مياه الأمطار وتواريخ الجليد ومواعيد هجرة الحيوانات وعادات التكاثر لدى بعض الأنواع الحياتية، وأشار أيضاً إلى أن التغيرات المناخية وتغيرات الطقس يمكنها الإخلال بالتوازن الدقيق في شبكة الحياة، التي تربط بين أنواع متعددة في الأنظمة البيئية الفردية، ومن الممكن أن يتسبب ارتفاع درجات الحرارة في وقت مبكر بظهور الحشرات قبل هجرة الطيور التي تعتمد عليها وخصوصاً الحشرات حديث الولادة كمصدر غذاء في رحلاتها الموسمية.
كما أفاد التقرير كذلك أن "درجات الحرارة القصوى أصبحت تؤثر على 29 % من الأربعة آلاف نوع التي جرت دراستهم، بينما أثرت حالات الجفاف على 28% منها، مشيراً إلى تغييرات عميقة في التكتلات الجليدية الصلبة، وفي توقيت ذوبان الثلوج، ووتيرة تجمد التربة، مشدداً على أن تحديد طرق التكيف أمر حيوي للمحافظة على الأنواع الحياتية المتنوعة والإدارة الفعالة للبيئات الطبيعية من جانب المسئولين عن البيئة.
وكما هو الحال مع الطيور المهاجرة، قد تحرم التغيرات المناخية وتغيرات الطقس البشر من أحد الموارد الهامة التي يعتمدون عليها، حيث أشارت عالمة المناخ لدى "الاتحاد القومي للحياة البرية" التي شاركت في كتابة الدراسة أماندا ستاودت إلى أن تأثير تغير المناخ على الأنظمة البيئية له تداعيات خطيرة على الناس والمجتمعات الأهلية، كما أن تبدل الظروف المناخية وتبدل حالة الطقش يؤثر على خدمات الأنظمة البيئية، مثل الدور الذي تلعبه المناطق الساحلية في تلطيف قوة اندفاع العواصف أو قدرة غاباتنا على توفير الأخشاب والمساعدة في ترشيح مياه الشرب.
أظهرت دراسة أعدها علماء من الوكالة الأمريكية للمسح الجيولوجي (يو اس جي اس) بمشاركة الأوساط الأكاديمية والمنظمات غير الحكومية المهتمة بالبيئة تحت عنوان "تأثيرات تغير المناخ على التنوع البيولوجي والأنظمة البيئية"، أن الحيوانات والنباتات بدأت تنتقل إلى سفوح الجبال سعياً وراء الطقس الأكثر برودة، كما أن بعض أنواع الأسماك يحظى بحيز معيشي أصغر ووفرة أقل، في حين تتقلص أعداد أنواع حياتية أخرى لم تعد قادرة على التكيف أو التأقلم مع تغير المناخ وباتت تواجه خطر الانقراض.
وتتسبب هذه التغييرات فى حالة الطقس الى إحداث سلسلة من التأثيرات المتعاقبة التي تمتد عبر الأنظمة البيئية، كما كشف التقرير وجود أدلة متزايدة على انخفاض أعداد الحيوانات وحصول حالات انقراض في أماكن محددة يمكن عزوها في صورة مباشرة إلى التغير المناخي وتغير الطقس، وقد قام الفريق العلمي بالجمع بين المفهوم الحالي لبيان تأثير تغير المناخ و الطقسعلى الأنظمة البيئية، وبين تلك الموارد أو الخدمات التي توفرها الأنظمة البيئية للإنسان أو لأشكال الحياة الأخرى، وتنوع الحياة ضمن تلك الأنظمة الإيكولوجية.
وسيشكّل التقرير الذي صدر عن الدراسة مورداً يتم استخدامه في إعداد "التقويم القومي للمناخ" المطلوب انجازه بموجب القانون وتقديمه إلى الرئيس الأميركي والكونغرس كل أربع سنوات، و يهدف التقرير ايضاً الى إعلام صنّاع السياسة الأميركيين بكيفية تكشّف هذه التغيرات محلياً، ولكن ذلك لا يعني أن هذه التغيرات البيئية وتغيرات الطقس والمناخ فريدة من نوعها في هذه البلدان دون غيرها.
وقد أظهر التقرير، بعد تحليل بيانات المناخ في الولايات المتحدة، عدداً من التحولات في معدل مياه الأمطار وتواريخ الجليد ومواعيد هجرة الحيوانات وعادات التكاثر لدى بعض الأنواع الحياتية، وأشار أيضاً إلى أن التغيرات المناخية وتغيرات الطقس يمكنها الإخلال بالتوازن الدقيق في شبكة الحياة، التي تربط بين أنواع متعددة في الأنظمة البيئية الفردية، ومن الممكن أن يتسبب ارتفاع درجات الحرارة في وقت مبكر بظهور الحشرات قبل هجرة الطيور التي تعتمد عليها وخصوصاً الحشرات حديث الولادة كمصدر غذاء في رحلاتها الموسمية.
كما أفاد التقرير كذلك أن "درجات الحرارة القصوى أصبحت تؤثر على 29 % من الأربعة آلاف نوع التي جرت دراستهم، بينما أثرت حالات الجفاف على 28% منها، مشيراً إلى تغييرات عميقة في التكتلات الجليدية الصلبة، وفي توقيت ذوبان الثلوج، ووتيرة تجمد التربة، مشدداً على أن تحديد طرق التكيف أمر حيوي للمحافظة على الأنواع الحياتية المتنوعة والإدارة الفعالة للبيئات الطبيعية من جانب المسئولين عن البيئة.
وكما هو الحال مع الطيور المهاجرة، قد تحرم التغيرات المناخية وتغيرات الطقس البشر من أحد الموارد الهامة التي يعتمدون عليها، حيث أشارت عالمة المناخ لدى "الاتحاد القومي للحياة البرية" التي شاركت في كتابة الدراسة أماندا ستاودت إلى أن تأثير تغير المناخ على الأنظمة البيئية له تداعيات خطيرة على الناس والمجتمعات الأهلية، كما أن تبدل الظروف المناخية وتبدل حالة الطقش يؤثر على خدمات الأنظمة البيئية، مثل الدور الذي تلعبه المناطق الساحلية في تلطيف قوة اندفاع العواصف أو قدرة غاباتنا على توفير الأخشاب والمساعدة في ترشيح مياه الشرب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق