أكدت دراسة أجرتها الأستاذة الجامعية بجامعة البحرين، جيهان العمران أن من ٧ الى ٩% من الأطفال الذين يستخدمون العاب الكمبيوتر أكثر من ٣٠ ساعة أسبوعياَ، تتأثر علاقاتهم الاجتماعية سلبا، ويعانون من مشكلة الانعزال.
ونقلا عن إحدى الدراسات على عينة من التلاميذ في الصفين الثالث والرابع الابتدائيين مارسوا العاب فلاش، أن أفرادها قد أظهروا ميلاَ أكثر نحو سلوك العنف وأقل نحو مساعدة الآخرين مقارنة بعينة أخرى مارسوا العاب رياضية، وفقا للدراسة.
وأشارت إلى أن بعض الدراسات بينت أن العاب فلاش قد تؤدي إلى تعلم الطفل سلوك العنف، وتقليل حساسيته للعنف، وخاصة بالنسبة الى الأطفال الصغار بسبب محدودية تفكيرهم المنطقي، وغموض العلاقة بين السبب والنتيجة، وغياب التفكير المجرد، وعدم قدرتهم على التفكير المستقبلي والاحتمالي، وإدراك أنه لكل سلوك عاقبة ونتيجة، لذا فهم يندفعون منجذبين بسحر المؤثرات البصرية والصوتية، ويستجيبون للإغراءات التي يزخر بها العالم الرقمي غير مدركين العواقب التي قد تنجم عنها.
وأوضحت الدراسة أن ٦٩% من الأطفال يتعرضون لمشكلة الاستقواء بالإنترنت، مبينة أنها ظاهرة جديدة مرتبطة بالعالم الرقمي، وهي عبارة عن الأذى المتعمد والمتكرر للآخرين عن طريق استخدام شبكة الانترنت، أوالهاتف الخلوي، أو البريد الالكتروني، أو بقية الوسائل الالكترونية عن طريق إرسال صور أو رسائل تتضمن عنفا أو تهديدا.
وبينت أنه قد تستخدم معلومات شخصية عن الطفل تمس به وتسبب له إحراجا، من دون أن تكتشف هوية الفاعل، وأضافت: يكثر هذا النوع من الاستقواء للأطفال من أقليات اثنية أو ثقافية، والفرق بينه وبين الاستقواء العادي في المدرسة أنه متواجد ٢٤ ساعة، ويبقى المعتدي مجهول الهوية، ويمارس على الطفل داخل بيته، ولا يتأثر بالضوابط الاجتماعية، ويحتاج إلى قدر أقل من الحيطة والجهد والحذر.
وقالت العمران ان التركيز على إيجابيات التكنولوجيا الرقمية ضمان للنمو السليم المتوازن في جميع الجوانب الجسمية والعقلية والاجتماعية والقيمية والانفعالية للطفل. وأردفت قائلة: ليس المقصود من وراء ذلك هو أن نمنع الأطفال من استخدام التكنولوجيا الرقمية، فالتطور هو سنة الحياة، ولا بد من الاستفادة من هذه التكنولوجيا المهمة، ولكن ما نروم إليه هو الاستخدام الأمثل لهذه التكنولوجيا، وتسخيرها لصالح الطفل وليس ضده، وتقنين استخدامها من دون طغيانها على حياته، وذلك لمساعدته على التنمية الشاملة والمتوازنة، وإعادة الطفولة البريئة إلى عالمه الصغير.
ونبهت إلى أن النمو السليم للطفل لن يتحقق إلا بتضافر جهود البيت والمدرسة والمجتمع معا في منظومة منسجمة متآلفة تضع مصلحة الطفل الفضلى في المقام الأول.
ونبهت العمران إلى أن تربية الطفل لحمايته من التكنولوجيا الرقمية تحتاج إلى تقنين ووضع حدود لاستخدام تكنولوجيا الانترنت، مثل وضع جهاز الكمبيوتر المزود بشبكة الانترنيت في مكان مرئي في البيت، واستخدام الأسرة برامج تمنع الطفل من الدخول لبعض المواقع الخطرة التي تحتوي على مضامين عنف أو جنس، والتي لا تناسب عمره، وتشجيعها للطفل على المصارحة بالأشخاص الذين يلتقيهم عبر شبكة الانترنت، وألا يخفي عنها أسرارا ، أو يتلقى هدايا أو صورا من أشخاص غرباء.
وتابعت: كما يجب تحذير الطفل من عدم الإفصاح عن معلومات شخصية تتعلق به أو أسرته لأشخاص غرباء، كاسمه، واسم أفراد أسرته، وعنوانه، وعلى الأسرة مراقبة الطفل عندما يدخل غرف المحادثة مع أشخاص غرباء أو حتى مألوفين، ويجب التعاون بين المدرسة والبيت لبث ثقافة توعية الطفل بمخاطر العالم الرقمي.
ونصحت بتعليم الطفل التفكير الناقد في تعامله مع التكنولوجيا الرقمية، ويتضمن ذلك إحساسه بتحمل مسئولية تصرفاته، وأن يدرك أنه لكل سلوك عاقبة، وأن يفكر بالنتائج المترتبة على تصديقه للمعلومات أو الإغراءات المتعددة في العالم الرقمي، وأن يميز بين الحقائق والأوهام، والصح والخطأ، والمعقول وغير المعقول، حتى يشعر بالسيطرة الداخلية على سلوكه من دون أن يكون مسلوب الإرادة.
ونقلا عن إحدى الدراسات على عينة من التلاميذ في الصفين الثالث والرابع الابتدائيين مارسوا العاب فلاش، أن أفرادها قد أظهروا ميلاَ أكثر نحو سلوك العنف وأقل نحو مساعدة الآخرين مقارنة بعينة أخرى مارسوا العاب رياضية، وفقا للدراسة.
وأشارت إلى أن بعض الدراسات بينت أن العاب فلاش قد تؤدي إلى تعلم الطفل سلوك العنف، وتقليل حساسيته للعنف، وخاصة بالنسبة الى الأطفال الصغار بسبب محدودية تفكيرهم المنطقي، وغموض العلاقة بين السبب والنتيجة، وغياب التفكير المجرد، وعدم قدرتهم على التفكير المستقبلي والاحتمالي، وإدراك أنه لكل سلوك عاقبة ونتيجة، لذا فهم يندفعون منجذبين بسحر المؤثرات البصرية والصوتية، ويستجيبون للإغراءات التي يزخر بها العالم الرقمي غير مدركين العواقب التي قد تنجم عنها.
وأوضحت الدراسة أن ٦٩% من الأطفال يتعرضون لمشكلة الاستقواء بالإنترنت، مبينة أنها ظاهرة جديدة مرتبطة بالعالم الرقمي، وهي عبارة عن الأذى المتعمد والمتكرر للآخرين عن طريق استخدام شبكة الانترنت، أوالهاتف الخلوي، أو البريد الالكتروني، أو بقية الوسائل الالكترونية عن طريق إرسال صور أو رسائل تتضمن عنفا أو تهديدا.
وبينت أنه قد تستخدم معلومات شخصية عن الطفل تمس به وتسبب له إحراجا، من دون أن تكتشف هوية الفاعل، وأضافت: يكثر هذا النوع من الاستقواء للأطفال من أقليات اثنية أو ثقافية، والفرق بينه وبين الاستقواء العادي في المدرسة أنه متواجد ٢٤ ساعة، ويبقى المعتدي مجهول الهوية، ويمارس على الطفل داخل بيته، ولا يتأثر بالضوابط الاجتماعية، ويحتاج إلى قدر أقل من الحيطة والجهد والحذر.
وقالت العمران ان التركيز على إيجابيات التكنولوجيا الرقمية ضمان للنمو السليم المتوازن في جميع الجوانب الجسمية والعقلية والاجتماعية والقيمية والانفعالية للطفل. وأردفت قائلة: ليس المقصود من وراء ذلك هو أن نمنع الأطفال من استخدام التكنولوجيا الرقمية، فالتطور هو سنة الحياة، ولا بد من الاستفادة من هذه التكنولوجيا المهمة، ولكن ما نروم إليه هو الاستخدام الأمثل لهذه التكنولوجيا، وتسخيرها لصالح الطفل وليس ضده، وتقنين استخدامها من دون طغيانها على حياته، وذلك لمساعدته على التنمية الشاملة والمتوازنة، وإعادة الطفولة البريئة إلى عالمه الصغير.
ونبهت إلى أن النمو السليم للطفل لن يتحقق إلا بتضافر جهود البيت والمدرسة والمجتمع معا في منظومة منسجمة متآلفة تضع مصلحة الطفل الفضلى في المقام الأول.
ونبهت العمران إلى أن تربية الطفل لحمايته من التكنولوجيا الرقمية تحتاج إلى تقنين ووضع حدود لاستخدام تكنولوجيا الانترنت، مثل وضع جهاز الكمبيوتر المزود بشبكة الانترنيت في مكان مرئي في البيت، واستخدام الأسرة برامج تمنع الطفل من الدخول لبعض المواقع الخطرة التي تحتوي على مضامين عنف أو جنس، والتي لا تناسب عمره، وتشجيعها للطفل على المصارحة بالأشخاص الذين يلتقيهم عبر شبكة الانترنت، وألا يخفي عنها أسرارا ، أو يتلقى هدايا أو صورا من أشخاص غرباء.
وتابعت: كما يجب تحذير الطفل من عدم الإفصاح عن معلومات شخصية تتعلق به أو أسرته لأشخاص غرباء، كاسمه، واسم أفراد أسرته، وعنوانه، وعلى الأسرة مراقبة الطفل عندما يدخل غرف المحادثة مع أشخاص غرباء أو حتى مألوفين، ويجب التعاون بين المدرسة والبيت لبث ثقافة توعية الطفل بمخاطر العالم الرقمي.
ونصحت بتعليم الطفل التفكير الناقد في تعامله مع التكنولوجيا الرقمية، ويتضمن ذلك إحساسه بتحمل مسئولية تصرفاته، وأن يدرك أنه لكل سلوك عاقبة، وأن يفكر بالنتائج المترتبة على تصديقه للمعلومات أو الإغراءات المتعددة في العالم الرقمي، وأن يميز بين الحقائق والأوهام، والصح والخطأ، والمعقول وغير المعقول، حتى يشعر بالسيطرة الداخلية على سلوكه من دون أن يكون مسلوب الإرادة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق