التغيرات فى الطقس والتغيرات المناخية تحدث بسرعة كبيرة دون المتوقع واحدث اضرار جسيمة على مستوى العالم لذلك نشرموقع الجزيرة مقالا عن الطقس ومدى اهتمام الامريكان بحالة الطقس والتغيرات المناخية الرهيبة التى تحدث.
اهتمت صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن تايمز الأميركيتان بحالة الطقس والمناخ والتغير المناخي، حيث نشرت الأولى تقريرا عن الطقس الذي تتعرض له أجزاء واسعة من العالم، فيما نشرت الأخرى مقالا دعا فيه الكاتب إلى المزيد من الإنفاق بهدف كبح تسارع التغيّر المناخي.
في واشنطن بوست قال يوجين روبنسون كاتب المقال سنكون مجبرين على إنفاق مليارات الدولارات خلال السنوات المقبلة لإغاثة المتضررين من الكوارث المناخية.
وأضاف أننا إذا كنا أذكياء، فيجب أن ننفق أكثر منذ الآن لحماية مدننا الساحلية من موجات العواصف المماثلة لعاصفة ساندي التي خربت أجزاء من نيويورك.
ومضى يقول بأننا إذا كنا أكثر ذكاء، فسنتحدث عن الكيفية التي نستطيع بها فطم أنفسنا من استخدام الفحم الحجري والنفط ومصادر الطاقة الأخرى التي تنتج انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وأوضح أن علماء المناخ مجمعون على أن تطرف الطقس يحدث بسبب ازدياد ثاني أكسيد الكربون الذي يحبس الحرارة في الغلاف الجوي بنسبة 40% عما كان خلال الثورة الصناعية، عندما بدأ البشر يحرقون الوقود الأحفوري.
وقال أيضا إن معظم العلماء يؤكدون أن توقعاتهم دائما ما تكون أقل مما يفاجئهم به المناخ من تغيرات سريعة في ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد وارتفاع مستوى سطح البحر.
واختتم مقاله قائلا إننا نشاهد ما يشبه الكوارث وهي تحوم فوق رؤوسنا، لكننا لا نتحدث عنها لأن الأمور السياسية المتعلقة بالتغير المناخي ليست مريحة، "ستلعننا الأجيال القادمة لصمتنا".
أما نيويورك تايمز فقد رسمت صورة مقلقة لأحوال الطقس والمناخ على نطاق العالم.
وقالت إن الناس سيتذكرون عام 2012 باعتباره العام الذي انفلت خلاله الطقس من عقاله وتسبب في فوضى من الجفاف والفيضانات وموجات الحرارة والبرد، وإن صعوبة التنبؤ بحدوث هذه الكوارث هو الأمر الوحيد الذي أصبح ممكنا التنبؤ به، وإن التطرف في الطقس أصبح الأمر المعتاد في جميع أنحاء العالم.
وأوردت أن الصين تتعرض لشتاء هو الأبرد خلال 30 عاما، والبرازيل في قبضة موجة مخيفة من الحر، أما شرق روسيا فقد بلغت درجة الحرارة فيه 50 تحت الصفر فهرنهايت، ولا تزال في انخفاض إلى حد أن إشارات المرور توقفت عن العمل بمدينة ياكوتسك.
ومضت الصحيفة في تركيب أجزاء الصورة لتقول إن أستراليا تلتهمها نيران الغابات التي تسببت فيها درجات حرارة قياسية. وكانت باكستان قد ضربها فيضان غير متوقع في سبتمبر/أيلول المنصرم.
ويتعرض الشرق الأوسط حاليا لعاصفة شديدة تسببت في هطول أمطار غزيرة، وتساقط ثلوج وفيضانات. وفي الولايات المتحدة، أكد العلماء هذا الأسبوع ما شعر به الناس بالفعل من أن العام الماضي كانت الأكثر حرارة في التاريخ المدوّن.
ونقلت نيويورك تايمز عن رئيس شعبة تطبيقات إدارة البيانات بمنظمة الأرصاد العالمية بجنيف، عمر بدر، قوله كل عام نتعرض لطقس متطرف، لكن من غير المعتاد أن نتعرض لهذا العدد الكبير من الكوارث في وقت واحد على نطاق العالم.
وقال عمر إن ذلك يشير إلى أن التغيّر فى الطقس والمناخ لا يتعلق فقط بارتفاع درجات الحرارة، بل أيضا بكل حالات الطقس الشاذة والشديدة والضارة.
اهتمت صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن تايمز الأميركيتان بحالة الطقس والمناخ والتغير المناخي، حيث نشرت الأولى تقريرا عن الطقس الذي تتعرض له أجزاء واسعة من العالم، فيما نشرت الأخرى مقالا دعا فيه الكاتب إلى المزيد من الإنفاق بهدف كبح تسارع التغيّر المناخي.
في واشنطن بوست قال يوجين روبنسون كاتب المقال سنكون مجبرين على إنفاق مليارات الدولارات خلال السنوات المقبلة لإغاثة المتضررين من الكوارث المناخية.
وأضاف أننا إذا كنا أذكياء، فيجب أن ننفق أكثر منذ الآن لحماية مدننا الساحلية من موجات العواصف المماثلة لعاصفة ساندي التي خربت أجزاء من نيويورك.
ومضى يقول بأننا إذا كنا أكثر ذكاء، فسنتحدث عن الكيفية التي نستطيع بها فطم أنفسنا من استخدام الفحم الحجري والنفط ومصادر الطاقة الأخرى التي تنتج انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وأوضح أن علماء المناخ مجمعون على أن تطرف الطقس يحدث بسبب ازدياد ثاني أكسيد الكربون الذي يحبس الحرارة في الغلاف الجوي بنسبة 40% عما كان خلال الثورة الصناعية، عندما بدأ البشر يحرقون الوقود الأحفوري.
وقال أيضا إن معظم العلماء يؤكدون أن توقعاتهم دائما ما تكون أقل مما يفاجئهم به المناخ من تغيرات سريعة في ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد وارتفاع مستوى سطح البحر.
واختتم مقاله قائلا إننا نشاهد ما يشبه الكوارث وهي تحوم فوق رؤوسنا، لكننا لا نتحدث عنها لأن الأمور السياسية المتعلقة بالتغير المناخي ليست مريحة، "ستلعننا الأجيال القادمة لصمتنا".
أما نيويورك تايمز فقد رسمت صورة مقلقة لأحوال الطقس والمناخ على نطاق العالم.
وقالت إن الناس سيتذكرون عام 2012 باعتباره العام الذي انفلت خلاله الطقس من عقاله وتسبب في فوضى من الجفاف والفيضانات وموجات الحرارة والبرد، وإن صعوبة التنبؤ بحدوث هذه الكوارث هو الأمر الوحيد الذي أصبح ممكنا التنبؤ به، وإن التطرف في الطقس أصبح الأمر المعتاد في جميع أنحاء العالم.
وأوردت أن الصين تتعرض لشتاء هو الأبرد خلال 30 عاما، والبرازيل في قبضة موجة مخيفة من الحر، أما شرق روسيا فقد بلغت درجة الحرارة فيه 50 تحت الصفر فهرنهايت، ولا تزال في انخفاض إلى حد أن إشارات المرور توقفت عن العمل بمدينة ياكوتسك.
ومضت الصحيفة في تركيب أجزاء الصورة لتقول إن أستراليا تلتهمها نيران الغابات التي تسببت فيها درجات حرارة قياسية. وكانت باكستان قد ضربها فيضان غير متوقع في سبتمبر/أيلول المنصرم.
ويتعرض الشرق الأوسط حاليا لعاصفة شديدة تسببت في هطول أمطار غزيرة، وتساقط ثلوج وفيضانات. وفي الولايات المتحدة، أكد العلماء هذا الأسبوع ما شعر به الناس بالفعل من أن العام الماضي كانت الأكثر حرارة في التاريخ المدوّن.
ونقلت نيويورك تايمز عن رئيس شعبة تطبيقات إدارة البيانات بمنظمة الأرصاد العالمية بجنيف، عمر بدر، قوله كل عام نتعرض لطقس متطرف، لكن من غير المعتاد أن نتعرض لهذا العدد الكبير من الكوارث في وقت واحد على نطاق العالم.
وقال عمر إن ذلك يشير إلى أن التغيّر فى الطقس والمناخ لا يتعلق فقط بارتفاع درجات الحرارة، بل أيضا بكل حالات الطقس الشاذة والشديدة والضارة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق