أكثر ألعاب الفيديو المخيفة التي تصيبك بالتوتر

افتقدت العاب الرعب نكهتها الخاصة على الجيل الحالي من منصات العاب فلاش عدا عناوين قليلة اعتمدت على أسلوب المدرسة القديمة، وما بين العناوين الكلاسيكية والصادرة منذ سنوات قليلة، نتعرف سوياً على العاب الرعب التي تمتلك أجواء مخيفة وتوتراً دائماً لا ينتهي.

DayZ
خرجت في البداية كمحتوى منفصل للعبة Arma II الحربية والتي فشلت بسبب واقعيتها المفرطة، ولكن في هذه الإضافة الخاصة بمخلوقات العاب الزومبي، انقلبت الواقعية من سبب لفشل اللعبة إلى جزء رئيسي في نجاحها، حيث سمحت للاعبين بالتجول في بيئة عالم مفتوح شاسعة والاعتماد على الأدوات والعناصر القليلة التي بحوزتهم للبقاء على قيد الحياة أطول فترة ممكنة، مثل استخدام المصائد والتسلل وعدم لفت الأنظار والاختباء، وبالطبع الاصطياد.بعد نجاح الإضافة يتم العمل عليها حالياً لتصدر كلعبة منفصلة حتى يتسنى لطبقة أعرض من اللاعبين تجربتها، مع تحسين الرسومات وأسلوب اللعب وتطوير القصة لتصبح أكثر إثارة.



Eternal Darkness: Sanity s Requiem
واحدة من العاب فلاش الرعب الكلاسيكية التي خرجت عام 2002، واعتمدت على الرعب النفسي أكثر من الوحوش و العاب الزومبي، ففي بيئة اللعبة الافتراضية لن تجد وحوشاً مرعبة أو حيوانات مفترسة، ولكن بدلاً من ذلك ستجد تلفاز يبث أصوات مرعبة ويتغير حجمه تلقائياً دون أن تقترب منه، وستجد الجدران تنزف دماء، بالإضافة إلى اكتشاف بعض المنازل والقصور المظلمة والتي ستتسبب في إيقاف قلبك قبل أن تخرج منها سالماً.



Dead Space
بالرغم من وجود الكثير من العاب الرعب الشهيرة في الأسواق مثل العاب فلاش الـ Silent HillوRE إلا أن Dead Space تمكنت من الاستحواذ على قلوب اللاعبين بسبب قصتها المثيرة والصراع النفسي الذي تعيش فيه الشخصية الافتراضية  المهندس إسحاق وأسلوب العاب الذي يعتمد على الظلام والأصوات المرعبة في رحلة غامضة تدور أحداثها بسفينة فضائية انتشر بها فيروس معدي يحول البشر إلى وحوش قاتلة.



Silent Hill
ربما مازالت تتذكر العاب حتى الآن بسبب وحش الرأس الهرمي الذي ظهر في الفيلم السينمائي المقتبس من العاب فلاش ، ولكن اللعبة عامة امتازت بأجوائها المخيفة مثل العاب الضباب الكثيف والصوت المخيف الذي يخرج من إذاعة الراديو، والوحوش الملتوية والمسوخ المثيرة للاشمئزاز، والأهم من هذا كله القصة المتنوعة التي تتحدث عن الحب والحياة، والقصة الغامضة وراء مدينة سايلنت هيل التي راح معظم سكانها ضحايا للحريق الضخم الذي بدأ من باطن الأرض.



Slender: The Eight Pages
العاب فلاش بسيطة اعتمدت في نجاحها على قصتها المشوقة التي ترسل اللاعبين في الغابات للبحث عن 8 صفحات يكشفون سر لغز رهيب، والشخصية الرئيسية التي ستراها عبارة عن رجل غريب الشكل، طويل بشكل مبالغ فيه، ويرتدي بذلة سوداء ويتمتم بعبارات غير مفهومة، بالرغم من بساطتها إلا أنها كانت العاب مرعبة ووفرت مشاهد مخيفة عن طريق الإضاءة المبتكرة والعناصر البسيطة التي اتسمت بالغموض.